حتى لاننسى نساء الأمن في الذكرى 62 لتأسيس الأمن الوطن.

حتى لاننسى نساء الأمن في الذكرى 62 لتأسيس الأمن الوطن.

احداث اقليمية
azmmza1316 مايو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

 
محمد بوسعيد
هن سواعد و قواعد و طوابع ،طبعن وجودهن داخل أسرة الأمن بأكادير رغم أنهن لا يحبن الأضواء الكاشفة إنصافا لحضورهن في دواليب الأمن .يجدر أن ننصفهن لما يقمن به من أدوار طلائعية لا تقل أهمية و لا خطورة من إخوانهن الرجال .
فقد أثبتت التجربة الحالية بأكادير ،أن هؤلاء الطاقات النسائية سجلن حضورهن وتواجدهن في صمت رغم حجم المسؤولية المتعددة داخل جهاز الأمن .وحتى لا نكون مجانبين للحقيقة في هذا الباب ،لابد من ذكر أن في “كواليس ” إدارة منطقة أمن اكادير ،توجد بنت حواء ضابطة شرطة نسرين جوجو ،راكمت تجربة بعد تعيينها بولاية أمن أكادير ، يذكرها كل زائر للمصلحة التي تشرف عليها بكريزماتها و تواضعها و خلقها و تعظيمها للمهنة التي لا تخرج عن نطاق المسئولية المنوطة بالضوابط القانونية والأخلاقية ، تعمل بإصرار وانضباط وتواضع ونكران الذات .
received 1021575924663403 - احداث سوس
إنه يحق لرجل الأمن أن يفتخر بأخته تشاركه المر والحلو ،وتقاسمه الصراء و الضراء و تكابد معه معاناة المهنة .استطاعت الضابطة نسرين جوجو أن تؤكد حضورها في سلك الأمن بالقيمة المضافة إلى المهنة النبيلة بشرف واستحقاق لما تمثله المرأة الموظفة من قيم مهنية وأخلاق تترجم الشخصية المغربية ،جعلت من المهنة برجا يعتليه من يحب هذا الوطن ويكن لأهله التقدير و الاحترام .لها إشعاعها المجتمعي كامرأة وكضابطة أمن ،حملت لرسالة مهنية نبيلة هدفها التضحية في سبيل عزة الوطن وحماية المقدسات والانصهار في منظومة مجتمعية مطبوعة بالحرية وثقافة حقوق الانسان.
فبالأمس القريب ،كانت مهنة الأمن محتكرة على الرجال ،واليوم هاهي المرأة في كل دواليب الحياة في الادارات العمومية ،في القضاء،في التعليم ،في الطب و في الأمن وما أدراك ما الأمن .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *