إرتفاع مهول لحالات " الطلاق " بالمغرب

إرتفاع مهول لحالات " الطلاق " بالمغرب

azmmza1331 مايو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

 
ع الرحيم الأزهري
سجلت حالات الطلاق عبر المحاكم المغربية خلال السنوات الماضية، ارتفاعاً ملحوظاً، واحتلت مركز الصدارة وذلك خلال سنة 2017 .
هذا ، وكشفت وزارة العدل عن أرقام “مخيفة” بخصوص حالات الطلاق بالمغرب،حيث ذكرت أسماء المودن، رئيسة الشبكة المغربية للوساطة الأسرية
التي كانت تتحدث في ندوة صحفية نظمت الخميس المنصرم بالرباط، تحت شعار “شبكة قوية، وساطة ناجعة، أسرة آمنة”،وصفت هذه الأرقام بـ “المقلقة”.
و أكدت هذه الأخيرة في معرض حديثها، أن قضايا النفقة في نفس السنة وصل إلى 35 ألف حالة علاوة على أزيد من 35 ملفا متراكما في المحاكم، مضيفة أن نسبة تحقيق الصلح ورأب الصدع وصل إلى 40 في المائة.
إلى ذلك فإن عدد حالات التطليق حسب الإحصائيات الأخيرة لمعدلات التفكك الأسرية لوزارة العدل بلغ قرابة 100 ألف حالة سنة 2017 ، وفقا للإحصاءات والبيانات الرسمية، والتي تم حصرها في مستهل العام فإن حالات الطلاق على مستوى اليوم الواحد تتجاوز 273 حالة، لا تتجاوز فيها بعض حالات الزواج أكثر من عدة ساعات بعد عقد القران، وتسمر أخرى إلى نحو ثلاث سنوات لا أكثر.
وعزا التقرير أبرز أسباب الانفصال كما رصدتها محاكم الأسرة من أقوال الأزواج والزوجات إلى الاختلافات الدينية والسياسية بين الزوجين، وعدم الإنجاب، وعدم إنفاق الزوج على الأسرة، بالإضافة إلى عدم التوافق في العلاقات الجنسية، والاعتداءات الجسدية أو الخيانة الزوجية، وصغر سن الزوجين، وتدخلات الحموات، فضلا عن نقص الوعى، وإدمان المخدرات .
لقد كان المتعارف عليه في الماضي أن يتم الطلاق لأسباب وجيهة، كالخيانة الزوجية وتعاطي المخدرات والمسكرات وحالات العنف الزوجي وغيرها، لكن الطلاق اليوم يتم لأسباب مغايرة تماما، يمثل فيها “الفيسبوك” ومواقع التواصل الإجتماعي السبب الرئيسي في إنهاء العلاقات الزوجية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *