رئيس جماعة انزكان يورط نفسه بإصدار بيان توضيحي حول مصلى تراست

رئيس جماعة انزكان يورط نفسه بإصدار بيان توضيحي حول مصلى تراست

azmmza133 يونيو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

فيصل روضي
اصدر رئيس جماعة انزكان احمد ادراق بيانا توضيحيا حول مصلى تراست ردا حسب البيان على ما ورد ببعض الجرائد الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ، الشي الذي يثير العديد من التساؤلات من لدن المتتبعين من ساكنة تراست وانزكان على العموم .
يبدوا أن الملاحظة الأولى التي سينتبه اليها الجميع هي التاريخ الذي تمت فيه الموافقة على احداث تجزئة سكنية لصالح وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية من طرف الشباك الوحيد الذي يضم مصالح الجماعة يوم 3 مارس 2016 اي في عهد المجلس الحالي ، مما يفند ما جاء على لسان الرئيس ادراق في مناسبة سابقة على ان المجلس السابق هو من يتحمل المسؤولية كاملة في هذه القضية .
الملاحظة الثانية التي جاءت بالبيان هي الاشارة في النقطه الاولى الى المرجعية القانونية لهذه القضية والتي تقول “لا يجوز نزع ملكية العقارات الموقوقة التنفيذ وققا من اجل المنفعة العامة الا بموافقة صريحة من قبل السلطة الحكومية المكلفة بالأوقاق” ، من هنا
نسائل الرئيس هل احداث تجزئة سكنية تعتبر منفعة عامة لساكنة المنطقة ؟ كما يمكن أن نجتهد في الشق الثاني من هذه المادة والذي يقول “الا بموافقة السلطة الحكومية المكلفة بالأوقاف ،مما يبين بالوضوح ان هناك امل كبير في استرجاع المساحة التي تتجاوز الهكتار لصالح المنفعة الحقيقية للساكنة بدل المشاركة في اغتصاب الساحة المذكورة و الموافقة على احداث تجزئة سكنية لن تستفيد منها الساكنة شيئا بل يمكن ان نشك في تورط مسؤولين كبار في هذا الملف ، ناهيك على ان الرئيس ادراق لا يحتاج لمن يذكره بأن الحكومة بقيادة حزبهم بل نذكره ايضا بعدد البرلمانيين الذين يملؤون ردهات البرلمان ويصوتون صباح مساء على مختلف القوانين .
جدير بالذكر ايضا ان النقطة الخامسة جاءت بالبيان على انها انجاز عظيم للمدينة ، يسائل الرئيس ومعه المسؤولين جميعا حول 400 متر مربع التي ستكون لصالح المرفق جماعي هل هي الحصيلة الأقصى للتفاوض مع الاوقاف ام صدقة منعم علي ساكنة المنطقة بها ؟
وتفاعلا مع النقطة السادسة والاخيرة من البيان التوضيحي ،التي يؤكد فيها الرئيس انه بعد الاخذ والرد تم تسليم الرخصة يوم 25 ماي 2018 ، نتساءل عن معنى هذا الاخذ والرد في القاموس السياسي للمنتخبين و ماهي الاجراءات التي حاول القيام بها مع الادارة المركزية للاوقاف ، اذ يعتبر العديد من المتتبعين ان ارجاء الشروع في الاشغال الى حين ايجاد حل لمصلى تراست لا يعدوا ان يكون بمثابة ذر الرماد في العيون .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *