المصالح الأمنية بأكادير  ترد على خبر " كريساج  بطريقة خطيرة و استثنائية باكادير "  

فيصل روضي
 
أفادت مصادر مسؤولة بولاية أمن اكادير على أن مضمون الخبر الذي نشرته جريدة احداث سوس الالكترونية ليلة السبت 16 يونيو المعنون ب ” كريساج بطريقة خطيرة واستثنائية باكادير ” ، يبقى خبرا غامضا مادامت المصالح الأمنية بالمنطقة لم تتلقى اية شكاية فيما يخص واقعة السرقة بالطريقة الموصوفة من طرف سائق السيارة بالمقال المذكور .
 
جدير بالذكر ان المقال المذكور والمردود عليه من طرف المصالح الأمنية ، يشير الى تعرض مواطن وهو يقود سيارته الشخصية قد استجاب لطلب شاب  ممتطي لدراجة نارية حين طلب هذا الاخير منه منديل ورقي (كلينيكس) ، لكن الشاب وفي خطوة عن سابق اصرار وترصد اعاد نصف قطعة المنديل الى المواطن المذكور بداعي انه يحتاج القليل فقط ، لكن سيكتشف السائق بعد 200 متر من استكماله للطريق انه بدا يفقد وعيه مما اثار شكه في وضع مادة معينة خطيرة ، وهو الشك الذي تأكد بعد رؤيته للشاب وهو يترصده بدراجته النارية ، الشيء الذي اضطر معه في الاستنجاد بأحد المارة  مخبرا اياه بفعلة الشاب الذي لم يتردد في الهروب صوب وجهة مجهولة .
 
 
يبدوا ان ظاهرة التعرض للسرقة بجميع انواع الطرق تبقى ظاهرة سلبية وجب محاربتها بالتصدي لها بمقاربة وقائية رغم قلة الموارد البشرية سواء من حيث العناصر الكافية لكل منطقة ، او من حيث الامكانيات الحديثة كوضع  كاميرات مراقبة تعمل بشكل دائم ومستمر بمختلف الشوارع الكبرى بالمنطقة والمغرب عموما ، لكن في انتظار ذلك ينبه المسؤولون الأمنيون الى الزامية وضع الشكايات من طرف المواطنين في حال تعرضهم للسرقة بجميع انواعها لتسهيل عملية القاء القبض على مرتكبي الفعل ، لكون التصريح بالتعرض للسرقة يساهم بشكل كبير في التصدي لهذه الظاهرة من خلال توقيف المعنيين و عرضهم على انظار النيابة العامة ليلقوا العقوبة المناسبة طبقا للقوانين الجاري بها العمل .
 
ونوهت المصالح الامنية المذكورة بالاخبار التي  يتم نشرها من طرف الاعلام والتي تسعى الى استثباب الامن ، و حماية المواطنين مما  يتعرضون له  من ظواهر وسلوكات سلبية بالشارع العام  تتقدمها ظاهرة السرقة ، مؤكدين على ضرورة تنبيه عموم المواطنين بأهمية الاتصال بالمؤسسات الامنية لتسجيل الشكايات و تحرير المحاضر من اجل مباشرة عملية التوقيف و ضمان حق الجميع في حرية التنقل .