الحموشي يحرك مذكرة جديدة تروم توطيد الإحساس بالأمن لدى المواطن

الحموشي يحرك مذكرة جديدة تروم توطيد الإحساس بالأمن لدى المواطن

azmmza1329 يونيو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

في مذكرة جديدة موجهة لجميع ولاة الأمن ورؤساء المناطق الأمنية ومفوضيات الشرطة على الصعيد الوطني، شدّد المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي على ضرورة “تدعيم مخطط العمل المتعلق بالوقاية من الجريمة ومكافحتها، وتوطيد الإحساس بالأمن لدى عموم المواطنين، مع التركيز على الأحياء السكنية التي تعرف كثافة ديموغرافية، وكذا التجمعات التي تشكل نقطا سوداء على المستوى الأمني”.
كما طالب عبد اللطيف حموشي المسؤولين الأمنيين على الصعيد الجهوي بوجوب “التفاعل الإيجابي مع المطالب التي ينشرها المواطنون عبر وسائط الاتصال الجماهيري أو التي تنشرها الصحافة الوطنية، والتي تتعلق بقضايا الأمن، وذلك عن طريق التجاوب الفوري مع جميع التطلعات والانتظارات الأمنية للمواطنين، وإيلاء أهمية قصوى لمختلف طلبات النجدة الواردة عبر الخط 19 أو عبر الخطوط الهاتفية لمصالح الشرطة”.
وجاء أيضا في المذكرة الجديدة الموجهة لرجال الأمن ” أنه توطيدا للعمليات الميدانية لمكافحة الجريمة التي ينبغي مباشرتها بشكل فوري ومعقلن، يتوجب كذلك تعزيز المقاربة التواصلية لمصالح الأمن بخصوص جميع القضايا التي تتعلق باهتمامات المواطنين ومطالبهم الأمنية، فضلا عن تفنيد ودحض الإشاعات والأخبار الزائفة التي تمس بالإحساس بالأمن وتؤثر فيه بشكل سلبي”.
وحول خلفيات هذه المذكرة، أوضح مصدر أمني بأنها تؤشر على تحول عميق في اهتمامات مصالح الأمن، التي باتت تراهن على الوقاية من الجريمة وتدعيم الإحساس بالأمن لدى المواطن أكثر من اقتصارها فقط على قراءة الإحصائيات الإجرامية.
وفي هذا الصدد، نصت المذكرة الأخيرة على أن “المؤشرات الكمية والرقمية للجريمة تساعد على قياس البعد الزجري لمكافحة الجريمة، من خلال عرض الإحصائيات الإجرامية، لكن البعد الوقائي المرتبط بتدعيم الإحساس بالأمن لدى المواطن يحتاج إلى مقاربات داعمة، تتمثل أساسا في تكثيف التواجد الأمني بالشارع العام، وفي أماكن التجمعات التي تعرف توافد المواطنين، والاستجابة الفورية لطلبات التدخل الواردة على مصالح الشرطة، وكذا جاهزية عناصر الأمن وفعالية تدخلاتها، فضلا عن سرعة معالجة الشكايات والملفات القضائية، والتواصل الإيجابي والمستدام مع المرتفقين وعموم المواطنين”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *