" فتحي جمال" يرد بقوة على الذين يتهمونه بإبعاد "فلايني" عن المنتخب ويكشف عن معطيات جديدة

رد الإطار الوطني فتحي جمال بقوة على المغاربة الذين يسخرون منه بسبب عدم المناداة على لاعب المنتخب البلجيكي مروان فلايني، المتألق حاليا في كأس العالم، عندما كان مشرفا على الفريق الوطني الأولمبي سنة 2005، حيث اعتبر أن الأخبار التي يتم الترويج لها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عارية من الصحة.
وقال فتحي جمال في تصريح إعلامي أنه يجب وضع حد لهذا الموضوع، حيث أكد أن فلايني عندما حضر للتربص الإعدادي سنة 2005 كان مستواه ضعيفا مقارنة بباقي لاعبي المنتخب الأولمبي حينئذ، ليتم استبعاده، ومنذ ذلك الحين رفض اللاعب كل الدعوات التي وجهت إليه لحمل القميص الوطني رغم أن محمد فاخر سافر خصيصا إلى بلجيكا للقائه، لكنه اختار الدفاع عن ألوان بلجيكا وأدار ظهره للمغرب.
ونفى الإطار الوطني أن يكون قد قال لمروان في يوم من الأيام أن بنيته لا تصلح لممارسة كرة القدم، معتبرا أن هذا الكلام لا يمكن بتاتا أن يصدر عن إطار تدريبي.
وذكر فتحي جماع المغاربة بأنه هو من أحضر كلا من المهدي بنعطية وكريم الأحمدي ونبيل ضرار إلى المنتخب في الوقت الذي لم يكن يعرفهم أي أحد بالمغرب.