حراس 'الباركينغات' بأكادير يحلقون خارج السرب والمجلس الجماعي مطالب بإيجاد حل

سفيان لعويسي
يبدو أن فئة من حراس السيارات والدراجات النارية بمدينة أكادير يحلقون خارج السرب، فبعد وضع المجلس الجماعي للمدينة لوحات خاصة بتسعيرات التوقف، وذلك للحد من الفوضى التي يشهدها القطاع، إختار البعض منهم عدم تنفيذ القرار، حيث يفرضون على الزبائن أثمنة خاصة بهم، وكأنهم غير معنيين بالقرار الصادر.
وفي جولة لنا ببعض الأماكن الخاصة بتوقف السيارات والدراجات النارية بنوعيها، وقفنا على تجاوزات من طرف الحراس، والذين يحددون تسعيرة التوقف حسب المنطقة التي يتواجدون بها، حيث أن الثمن الذي تجده بالمنطقة السياحية بجوار الشريط الساحلي مختلف تماما عن باقي الأحياء، وكأن هذه المنطقة غير تابعة للمجلس البلدي.
وتشهد يوميا المراكن بالمنطقة السياحية مناوشات بين الزبائن والحراس، نظرا لمخالفة الأثمنة التي يحددونها مع ما حدده المجلس الجماعي الوصي على القطاع.
وطالب مواطنون من المجلس البلدي بضرورة تعيين لجنة خاصة للوقوف على التجاوزات التي تقع بمحطات التوقف، وإتخاد الإجراءات الصارمة في حق المخالفين لتنظيم القطاع والحد من التسيب الذي يعيش على وقعه منذ سنين خلت.