يبدو أن سياسية شد الحبل متواصلة بين الأطباء ووزير الصحة، حيث يخوض أطباء القطاع العام “أسبوع الغضب” والذي انطلق الاثنين 02 يوليوز 2018 ويستمر إلى غاية 08 منه، وهي المرة الثالثة التي ينظم فيها هذا الشكل الاحتجاجي.
وستقاطع الأطر الطبية خلال هذا الأسبوع، حسب ما أعلنت عنه النقابة الوطنية لأطباء القطاع العام، في بلاغ لها، جميع الخدمات غير الطبية وذلك احتجاجا على سياسة الحكومة والوزارة الوصية إزاء مطالبهم.
ويطالب أطباء القطاع العام، حسب ذات البلاغ، “بتخويل الرقم الاستدلالي “509” بكامل تعويضاته، وإحداث درجتين ما بعد خارج الإطار، الرفع من مناصب الإقامة الداخلية، بالإضافة إلى توفير الشروط العلمية لعلاج المواطن المغربي، وتحسين ظروف العمل وظروف استقباله”.
وأكدت النقابة الوطنية، في ذات المصدر، على استمرار مسلسلها النضالي، بعد سلسلة من الإضرابات والوقفات الاحتجاجية.
يذكر أن برنامج مقاطعة جميع الأعمال الإدارية غير الطبية ممتد لثلاثة أشهر انطلق من فاتح يونيو 2018 إلى غاية 31 غشت 2018 وتشمل التقارير الدورية، سجلات المرتفقين، الإحصائيات باستثناء الإخطار بالأمراض الإجباري، الشواهد الإدارية باستثناء شواهد الولادة و الوفاة، الاجتماعات الإدارية و التكوينية، مقاطعة تغطية التظاهرات غير المعوض عنها.