ترأس الأستاذ عبد الله الفردوس مدير حزب الاتحاد الدستوري وعضو مكتبه السياسي، أمس الاثنين، أشغال اللقاء الوطني لمنظمتي المرأة والشبيبة، بالمقر المركزي بمدينة الدار البيضاء، بحضور كل من سعاد زغلول وخديجة الزياني ومحمد ناصر وأمينة حداش وفوزية لبيض ونساء وشباب يمثلون مختلف مناطق المملكة.
اللقاء الذي خصص لتدارس عدد من القضايا التنظيمية للمنظمتين، استهله الأستاذ الفردوس بالدعوة إلى الإعداد المادي والمعنوي لعقد مؤتمري المنظمتين في القريب العاجل، من أجل استكمال الهيكلة التنظيمية تقوية هياكل الحزب وتدعيم أجهزته ومنح الفرصة للشباب والنساء لإبراز كفاءاتهم التسييرية والتدبيرية، بهدف تقوية موقع للحزب كقوة اقتراحية للمساهمة في تدبير الشأن العام .ولم يفت الأستاذ عبد الله فردوس أن يذكر في هذا السياق بقرب الشروع في تفعيل هيئة المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي بعدما صادق مجلس النواب على القانون المنظم لها شهر يوليوز من العام الماضي، وكذا هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز التي أقرها البرلمان خلال شهر غشت من نفس السنة، مما يحتم على الهيئات الحزبية المعنية بالموضوع أن تكون جاهزة ومستعدة للمشاركة بالفعالية المطلوبة في الهيئتين المذكورتين .
كما أوصى مدير حزب الاتحاد الدستوري بإنشاء لجنتين تحضيريتين لكل من منظمة الشبيبة الدستورية ومنظمة المرأة الدستورية تجتمعان بشكل مكثف لوضع وتحيين وملاءمة النصوص القانونية اللازمة، والخروج بتوصيات يتم رفعها للمكتب السياسي في أجل لا يتعدى شهرا تحضيرا لمؤتمري المنظمتين.
وأجمع الحاضرون على ضرورة وضع مصلحة الحزب فوق أي اعتبار، مع التأكيد على أهمية النساء والشباب في التأطير والإشعاع داخل أي حزب سياسي واستمرار قوته، كما شددوا على اعتزازهم بالانتماء إلى حزب له تاريخ كبير ومشرف راكم تجربة خصبة سواء من موقع الأغلبية أو المعارضة، مثمنين هذه المبادرة التنظيمية لهيكلة التنظيمات الموازية بما يخدم مصلحة الحزب في تأطير المواطنين والدفاع عن قضاياهم
.