مسؤول ينهي عهد " السيبة " بعمالة اشتوكة آيت باها

مسؤول ينهي عهد " السيبة " بعمالة اشتوكة آيت باها

azmmza1310 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

 
أحداث سوس
بدأت معالم التغيير تتضح بعدما فضحت قضية اعتقال موظف بعمالة إقليم شتوكة ايت بها الواقع المر والذي دعى عدد من الفعاليات بالإقليم إلى إيلاء الأهمية البالغة لهذا المرفق الإداري العام الذي يحتوي موارد بشرية لا ضمير مهني لها.
اعتقال موظف يفضي لحقائق :
فصول القضية وتداعيات التغيير التي لم يستصغها الموظفون بدأت بعد اعتقال ” موظف ” تابع للقسم الاقتصادي والاجتماعي بعمالة اشتوكة ايت باها وذلك على خلفية مشاركته في قضايا فساد بمدينة أكادير رفقة شركاء آخرين ، ليبدأ مسلسل ” الفضائح ” المتتالية حيث ظهر عدد من الموظفين انهم لايزاولون مهامهم بجدية ولايدخلون ” العمالة ” إلا خوفا من فضحهم .
سيناريو الفضائح يتواصل :
ما إن اعتقل الموظف ” الشبه ” شبح والذي كان منشغلا ” بليزافير ” بمدينة أكادير حتى اهتزت أركان العمالة ليسرع السيد العامل إلى عقد اجتماع مع ” معنيين ” ليسمعهم وابل من ” التسبيط ” حيث تم فتح تحقيق مدقق وتم التوصل إلى أن هناك مجموعة أخرى من الموظفين منشغلون بمشارعهم على حساب عدم الحضور اليومي وأداء الواجب المهني، ومن ذلك ” السمسار ” مول ” الشكارة ” المتخصص في البناء والتجهيز واستغلال آلة الطبع بالعمالة لنسخ التصاميم وغيرها، ” والحاجة ” رائدة الأعمال الجمعوية التي تغيب كل يوم من أجل ” التسمسير ” وزوجة المقرب من العامل ويده اليمنى الذي عمر كثيرا بالعمالة إلى درجة أن زوجته كانت ولازالت موظفة ” شبح ” لأزيد من ست سنوات ولا تدخل العمالة إلا وقت ” الزيار ” .
نزيف الفضائح يتواصل :
واصلت أجهزة العمالة تحرياتها لتشم أن هناك رئيس قسم بذات العمالة كانت له اليد في التستر عن الموظف المعتقل ، وهناك ترجيح أنه شريك له في العملية، وهو ما أثار غضب عامل الإقليم ليقوم بنقله تأديبيا صوب جبال شتوكة القاحلة ، ليصاب الرئيس المنقول بانهيار عصبي نتيجة الوضع، فبعدما كان رئيسا لمرفق حيوي ” فيه العاقة ” وله امتيازات، كسيارة مصلحة ” إم روج ” واحكامه في عدد من الموظفين ، أصبح اليوم موظفا عاديا بأحد الجماعات الترابية نواحي الإقليم .
تدخلات :
بعد إصابة الرئيس المنقول بانهيار عصبي نتج عنه تقديم شهادة طبية تحدد مدة عجزه عن مواصلة عمله إلى وقت معلوم ، يعمل في الكواليس جاهدا من أجل إجراء تدخلات مركزية وجهويا للعودة إلى مركز ” البزولة ” حيث كان ” مبرع ” .
العمالة أو ” البلاط ” :
لم نكن لنطرح المصطلح ( البلاط ) ولكن تصرفات بعض الأشخاص تبين أن الأمور هكذا تجري بهذه العمالة، موظفات يتملقن للتقرب من أصحاب القرار ، و أخريات لا يحضرن إلا ” بالبرقيات ” من المقربين ، أما من لا مركز لها وخصوصا صاحبات الجلالة والمهابة ( السلم 6 ) هن من يسهرن على قضاء أغراض المواطنين والمكوث أمام الحواسيب لساعات طوال .
” المعمرون ” عفوا ” المعرقلون ” :
كلما تتحدث مع قريب ام فاعل مدني أو جمعوي إلا ويطرح سؤالا وجيها : من ياترى يجعل صاحب ” الركيزة ” المقرب من السيد العامل والذي قضى سنوات بهذا المنصب وتناوب عليه عمال كثر ولا احد يجرأ على تنقيله أو تغير هذا الشخص من هذا المنصب، لقول القائلين انه وراء عرقلة عدد من المشاريع التنموية والفنية والثقافية بالإقليم، وهو الآمر الناهي ، المتصرف في الاستقبالات والزيارات الخاصة بتواصل المواطنين مع عامل الإقليم، فعلى الرغم من أنه ابن منطقة ” آيت ولياض ” ناحية مدينة بيوكرى، إلا أنه يكن حقدا منقطع النظير لأبناء اشتوكة ويعرقل جل تحركاتهم في مجالات متعددة ، فكيف لزوج يسمح لزوجته بالمكوث في المنزل ومواطنون ينتظرون بمرافق هذه العمالة لقضاء مصالحهم الإدارية.
نهاية مسلسل ” السيبة ” من إخراج ” جمال خلوق ” :
لم نكن نود سرد هذه الحقائق الإدارية المؤلمة ،وإنما كان لزاما علينا أداء هذه الرسالة للرأي العام المحلي والوطني، بهدف ” الإصلاح ” أو المساهمة فيه، ولكن ” طفح الكيل ” و زاد الفساد الإداري بهذه العمالة والتي يحاول بعض الرؤوس النيل من مصالح المواطنين، وإخفاء حقائق عن المسؤول الأول بالإقليم الذي بدأ في رفع ” عصى ” الإصلاح في وجه موظفين غير مبالين بمصالح المواطن والوطن .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *