تحتضن مدينة تيزنيت فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان “تيميزار” للفضة، انطلاقا من يوم الخميس 13 يوليوز إلى غاية 23 منه، تحت شعار: “الصياغة الفضية.. هوية، إبداع وتنمية”.
ويهدف المهرجان، المنظم من طرف جمعية تيميزار وبشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وجهة سوس ماسة، والمجلسين الجماعي والإقليمي لتيزنيت، وغرفة الصناعة التقليدية بالجهة، إلى تشجيع الحرف اليدوية المحلية، خاصة صياغة الفضة، التي تعتبر موروثا تاريخيا وحضاريا، ورمزا لقيم الجمالية والإبداع بالمنطقة، ورافدا تنمويا يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.
ويتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم معرض لمجوهرات الفضة وباقي الحرف اليدوية التي تزخر بها المدينة، وإحياء أمسيات رائعة في الغناء والرقص، وعروض في الفروسية التقليدية، وعرض للأزياء والحلي المحلية، وندوة فكرية في موضوع الصياغة الفضية ودور المتاحف الجماعية في التنمية المستدامة.
وسيعرف حفل الافتتاح توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة المهرجان وجمعية “نيدمار” للتنمية والثقافة بمدينة شخونهوفن بهولندا، من أجل خلق جسور التعاون والتبادل الحرفي والمهني في مجال الصناعة التقليدية بين الجمعيتين.
وفي إطار اتفاقية التعاون والشراكة المبرمة بين جماعة تيزنيت والتجمع الحضري لمدن “سانت أومير”، ستحتضن دار الثقافة محمد خير الدين حفلا موسيقيا في فن “الجاز” من أداء الفنان الفرنسي بيير دوران في الحفل ما قبل الافتتاح لمهرجان تيميزار للفضة، يوم الأربعاء 18 يوليوز الجاري.
ونتيجة للشراكة الناجحة المبرمة بين الجمعية وغرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة، ستستقبل ساحة المشور المعرض الكبير للفضة، الذي يعرف مشاركة أزيد من 50 عارضا من المغرب، وإيطاليا، وهولندا، والنيجر، ومصر، والجزائر، وتونس.
وبموازاة ذلك، سيتم تنظيم معرض للمنتوجات المحلية والصناعة التقليدية بساحة حديقة الأمير مولاي عبد الله يضم 50 رواقا مخصصة لمعروضات خزفية وزرابي، ومصنوعات جلدية.
وسيرا على عادة المهرجان، الذي سبق أن عرض في حفل الافتتاح للدورات الماضية، أكبر خنجر من الفضة، ثم أكبر قفطان مرصع بالفضة، وأكبر “خلالة”، وأكبر مفتاح وباب مصنوعين من الفضة الخالصة، اعتمادا على العديد من التقنيات التقليدية والعصرية في صياغة الفضة، سيعلن المنظمون على مفاجئة من العيار الثقيل، سيكتشفها الجمهور يوم الافتتاح.
ومن أبرز نجوم الغناء الذين سينشطون دورة هذه السنة، لطيفة رأفت، وسعيدة شرف، ودنيا باطمة، وعصام كمال، والحاج عبد المغيث، والشاب يونس وشفين، والرايس الحسين باعمران، وعدد من المجموعات الغنائية الأمازيغية، من أبرزها مجموعة أيت ماتن، وأرشاش (أكرم)، وإزنزارن تيزنيت، وإمزالن، وتودرت، إضافة إلى الديدجي الشهير كيكو والفيدجي أتموست وتقديم عبد الله كويتة وعائشة إدعلاو.
ويكرس مهرجان “تيميزار” مدينة تيزنيت كعاصمة لصياغة الفضة بالمغرب، والتي تتميز عن باقي المدن بصناعة الحلي بأشكالها التقليدية وبتجلياتها الثقافية العميقة، ولعل هذا البعد الرمزي للفضة هو ما يعطى قيمة مضافة للصناع التقليديين المحليين المعروفين بمهارتهم وإبداعاتهم الخلاقة.
ويوجد بمدينة تزنيت حاليا ما يفوق 150 محلا لبيع الحلي، موزعة على عدد من القيساريات المركزية بساحة المشور الشهيرة.
- مخالفات بالجملة قد تحول شارع المدارس بإنزكان لبؤرة سوداء لحوادث السير
- تعزية في وفاة عم الصديق عصام لبكم
- “مصير مجهول” لشاحنة مساعدات بتزنيت
- نواب أوروبيون: قرار محكمة العدل “يمس بالمصالح الاقتصادية الأوروبية”
- السجن ثلاث سنوات للجزائرية المتهمة بالتحريض على أحداث الفنيدق
- أحمد زكى : “رئيس جماعة إنزكان أساء لمولودية الجرف وسنلجأ للقضاء”
- الحكومة تصادق على تنظيم المفوضين القضائيين وتجديد تراخيص الاتصالات
- الحموشي يستقبل المستشار العسكري البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
- شرطي ينهي حياته بإطلاق الرصاص على رأسه داخل سيارته في الرباط
- الحليمي: مقيمون جزائريون رفضوا إحصائهم ولو كان الأمر بيدي لأجبرتهم على العودة إلى بلدهم..