انتقذ ناشطون بمواقع التواصل الإجتماعي ما راج عن مصادقة المجلس الجماعي لمدينة أكادير، على تسمية شوراع و أزقة بالمدينة بأسماء مناطق ومدن فلسيطينة، معتبرين الإختيار غير موفق لكثرة الشوارع والأزقة التي تم اختيارها وافتقاد التسميات للهوية الأمازيغية، والمرجعية التاريخية المغاربة، والأسماء التي بصمت تاريخ المغرب، بغض النظر عن أخذ المجلس باقتراحات الأسماء الجديدة من بعض الجمعيات.
هذا وكان المجلس قد صادق بالإجماع على النقطة السابعة من جدول أعمال الدورة الإستثنائية، المنعقدة يوم 9 يوليوز 2018، والمتعلقة بالدراسة و التصويت على تسمية الشوارع والأزقة، من دون أن يتم الإعلان عن الشوارع والأزقة المعنية من خلال بلاغ يستهدف الرأي العام الأكاديري.
وتداول ناشطون ومواقع محلية أسماء من قبيل : – شارع فلسطين – بيت لحم – بئر السبع – باب العتم – جنين – خان يونس – يافا – النقب – غزة – باب حطة – الخليل – قلقيلية – باب الرحمة – رام الله – باب الناظر – الشام – المسجد الأقصى – باب المغاربة – قبة الصخرة – حيفا – صفد – المجدل – دير البلح – بيسان – باب الغوانمة – دير ياسين – باب الأسباط – أريحا – عكا – طبرية – باب السلسلة – رفح – نابلس – بيت المقدس – الناصرة – باب الحديد – النقب – بيت حانون – طولكرم – باب القطانين.
وأكد الناشطون على أن المجلس يسير بخطى تابثة لتكريس الهوية المفقودة للمدينة، رغم ارتباط المغاربة الوثيق بالقضية الفلسيطينية، التي لا تعد مبررا لطمس هوية المدينة ورجالاتها إلى جانب أسماء مغربية قدمت الكثير.