وأوضح مصدر الخبر ، أن مقصلة الاعفاء التي ستشمل أكثر من ثلاثين مديرا إقليميا، منهم من لم يقض في منصبه سوى سنتين وخمسة أشهر فقط، بعد إقرار الهيكلة الجديدة للوزارة موازاة مع التقطيه الجهوي بداية عام 2016، بسبب إختلالات.
وربط المصدر ذاته هاته الاختلالات التي اعتبر بعضها “جسيمة” في تدبير الموارد البشرية والتنقيلات غير القانونية التي تخرف المذكرة الاطار للحركيات الانتقالية وإعادة الانتشار، وكذا التدبير المالي بسبب تعثر عدد من مشاريع البناءات والتأهيل والاصلاح والأداء المالي، حيث ما تزال أرصدة المديريات الاقليمية، ومعها بعض الأكاديمية بها سيولة من دون أن يتمكنوا من أداء مستحقات الموردين والمقاولين الذين فقدوا الثقة في التعامل مع مشاريع وأوراش قطاع التربية الوطنية بسبب بطء الأداء.
وينضاف إلى ذلك، مشاكل مرتبطة بالتواصل من قبيل ضعف الأداء العام والبطء في الاستجابة لانتظارات الساكنة والمنتخبين والتجاوب مع الشكايات بالنجاعة المطلوبة، وعم احترام الالتزامات سواء تعلق الأمر ببرنامج العمل المادي أو المالي، مما عثر تنفيذ عدد كبير من الصفقات وأخر إطلاقها إلى نهاية السنة المالية بسب ضعف التخطيط وغياب الحكامة وعدم تفعيل آليات المحاسبة وربطها بالمسؤولية.
وأكد مصدر الجريدة ، أن مصالح الوزارة أجرت منذ مدة بحتا محيطيا حول عدد من المسؤولين الاقليميين قبل إجراء الاستحقاق الوطني لنيل شهادة الباكلوريا، كما توصلت بعدد من التقارير الأمنية حول الأداء العام لمسؤوليها، لينضاف إلى ذلك تقارير بعض مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للمصالح المركزية وزيارات عدد من اللجان المركزية في تدبير الموارد البشرية والتدبير المالي وغيره.
وكانت الوزارة قد بعتت استثمارة لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنا عشر من أجل دعوة مديريها الاقليميين لتعبئة اختيارات الانتقال داخل الجهة، مع منحهم إمكانية الانتقال خارج الجهة التي يشتغلون بها، من دون حصر أي اختيار، حتى تمنح صلاحية أكبر للوزارة لتعيينهم في المديرية التي تراها الوزارة مناسبة.
وربط بعض المتابعين لما يجري داخل دهاليز وزارة أمزازي ذلك، بكون هاته مسطرة اختيار المديرية داخل الجهة منحت لجميع المديرين الاقليميين دونما استثناء، على الرغم من كون لائحة المعفيين، وكذا الذين سيتم تنقيلم من أجل “التأديب”، ومنحهم آخر فرصة للانخراط في المسار الذي ارتضاه مسؤولو الوزارة.
ويتحسس المديريون الاقليميون قلوبهم في انتظار إفراج الوزارة عن هاته الحركة، بعد قضاء العشرات منهم لأكثر من أربع سنوات على رأس المديرية التي يشتغلون بها، ولم يتم نقلهم أو تنقيلهم.
- توضيح يهم الجالية المغربية المقيمة بباريس تيكتوكر تنشر أخبار زائفة
- ايقاف عشريني بعد حجز داخل مسكنه بأولاد تايمة كميات من الخمور ومسكر ماء الحياة
- حملات تمشيطية لأجهزة الدرك بالقليعة تعيد الطمأنينة إلى نفوس المواطنين
- التهديد والتشهير يعيدان المعتدية على “سلمى” إلى قبضة الأمن الوطني
- نجاح باهر وحضور فاق التوقعات للأيام الثقافية المغربية المنظم من طرف القنصلية العامة للمغرب بباريس وشركة Decoma Events
- إلغاء التكوين الفلاحي في أيت ملول بإشراف منظمة إسرائيلية
- تارودانت.. حشرة الحشد الخريفية تجمع منتجين ومسؤولي محطّات التّلفيف
- توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ووكالة إنعاش وتنمية الشمال
- حريق مفاجئ في أكادير.. شاحن كهربائي محتمل وراء الفاجعة
- أكادير.. سكان إقامات سكنية يراسلون الوالي أمزازي برفع الضرر عنهم( صور)