الدشيرة الجهادية : الرايس أوتزناغت أحيى زمن الفن الراقي

الدشيرة الجهادية : الرايس أوتزناغت أحيى زمن الفن الراقي

azmmza136 أغسطس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

 محمد بوسعيد
الرايس بنيحيى الحسين ،الملقب فنيا ب “أوتزناغت “،ذو 62 من العمر ،هو علم من أعلام فن ترويسا .بدأ مساره الفني مبكرا مند الستينات ،عاصر على مدى أجيال كبار الروايس والفنانين المعروفين في هذا الميدان .أنتج أعمالا فنية مع عدة منتجين وطنيين و أجانب ،وشارك في ما يفوق 40 مهرجانا وطنيا .إضافة إلى مهرجانات دولية ،وصدر له 15 ألبوما ،وسجل عددا من الأغاني لفائدة الإذاعة الوطنية ،وله كذلك تسجيلات على شريط الكاسيط ،والتي أعاد عنائها ،عدة مجموعات غنائية ،كأودادن ،إمغران ،إنرزاف وهلم جرا.
وشارك في عدة لقاءات مع الإذاعة الوطنية و الجهوية ،وهو عازف ماهر لجميع الآلات .استطاع الرايس أوتزناغت ،أن يؤسس لنفسه مسارا متميزا ،جعله يحظى بشعبية كبيرة ،لدى الجمهور السوسي خاصة ،والمغربي بصفة عامة .
وجري على عادته ،تألق الرايس أوتزناغت ،في ليلة اختتام الدورة السابعة لمهرجان الروايس ،بمدينة الدشيرة الجهادية ،حيث أطرب الجمهور الحاضر ،بمعزوفات غنائية مستوحاة من التراث الأمازيغي الأصيل ،رددها معه الجمهور الحاضر بكل حب ووفاء .
نتيجة أسلوبه الموسيقي ،الذي زاوج بين حكيه وحكي الآلات الأخرى ،التي يستعملها أفراد المجموعة ،وفي طياتها سحر للموسيقى الأمازيغية الأصيلة ،المنفلتة من التفاهة والرداءة ،والانتصار للفن الراقي ،وتكريس للفعل الفني الحقيقي .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *