إنزكان : جمعية قدماء المستشارين الجماعيين تساءل رئيس الجماعة الترابية حول مآل الملتمسات التي تقدمت بها ، وتثمن مبادرة تحرير الملك العام

إنزكان : جمعية قدماء المستشارين الجماعيين تساءل رئيس الجماعة الترابية حول مآل الملتمسات التي تقدمت بها ، وتثمن مبادرة تحرير الملك العام

azmmza1314 أغسطس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

 
محمد بوسعيد
تقدمت جمعية قدماء المستشارين الجماعيين لمدينة إنزكان ،برسالة تذكير إلى رئيس الجماعة الترابية لذات المدينة ،حول مآل الملتمسات التي سبق للجمعية ،أن رفعتها إلى رئيس المجلس ،في إطار المقاربة التشاركية و التواصل المستمر و التعاون .هذه الملتمسات تضمنت قضية تأهيل مقابر المدينة ،وقصبة المدينة و صيانة أسوارها ،وتهيئة الساحل الشاطئ بفم الواد .إضافة إلى إحداث مرابد للسيارات ،مع إنجاز مراحيض عمومية وتجهيز المركب المتعدد الخدمات .فضلا عن تهيئ مداخل المدينة و العمل على إدراج نقطة غلاء الماء الصالح للشرب ،في جدول إحدى الدورات ،لكون الساكنة اكتوت بغلاء هذه المادة .
ذات الجمعية ،التمست من المجلس الترابي لإنزكان ،بإعطاء الأولوية في الاستفادة من الأسواق الجماعية ،لأبناء المنطقة  الذين انتزعت أراضيهم ،وأقيمت عليها مشاريع متنوعة ،مع النظر اجتماعيا في وضعية المواطنين  ،الذين أفقدتهم الاستعمار أراضيهم .ويتعلق الأمر بالأراضي الموجودة من حي واد الذهب &لاشالي &،إلى قنطرة واد سوس .
وصلة بالموضوع ،وجهت جمعية قدماء المستشارين الجماعيين بإنزكان ،بحر هذا الأسبوع ،ملتمسا إلى رئيس الدائرة الحضرية بذات المدينة ،يتمحور حول كيفية الاستفادة من الأسواق الجماعية ،وذلك بالأخذ بعين الاعتبار أن يكون طالب الاستفادة ،من فلاحي المدينة و أولادهم ،والذين أنجزت على أراضيهم مشاريع جماعية و عمومية ،أومن ذوي الحاجيات الخاصة .
وتراهن الجمعية من ذلك ،لتعرف عملية الاستفادة تكافؤ الفرص ،والشفافية و الإنصاف الاجتماعي .ولم تفتها الفرصة ،أن نوهت  بالعمل الذي أقدمت عليه السلطات المحلية ،من تحرير الملك العمومي ،من أيدي المحتلين له بدون سند قانوني ،حيث احتلوا الشوارع والساحات و الأرصفة ،مما شوه منظر المدينة ،وضيق الخناق في وجه السيارات  والراجلين ،وأضحى السير بمدينة إنزكان ،كالسير في عنق الزجاجة .الأمر الذي أسفر عن إلحاق أضرارا بالمدينة وتجارها .داعية في نفس السياق ،السلطات المحلية ،إلى الاستمرار في هذا النهج ،حتى تسترجع مدينة إنزكان بريقها ورونقها و توهجها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *