مجهودات كبيرة لمجلس جهة الشرق وباقي الشركاء لإنعاش التصدير والاستيراد بالميناء التجاري بالناظور

مجهودات كبيرة لمجلس جهة الشرق وباقي الشركاء لإنعاش التصدير والاستيراد بالميناء التجاري بالناظور

azmmza1315 أغسطس 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

 
قال عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، إن استقبال الميناء التجاري بالناظور للحاويات جاء بفضل تظافر جهود مجموعة من المتدخلين من بينهم الوكالة الوطنية للموانئ والسلطات الإقليمية والأمنية وإدارة الجمارك، بهدف فتح المجال أمام المستوردين والمستثمرين لاستغلال الميناء عوض الولوج عبر ميناء مليلية المحتلة.
وأشار عبد النبي بعوي، إلى أن إستقبال أول باخرة للحاويات في ميناء ابني أنصار، تحقق بعد المجهود الكبير الذي قامت به الجهة، بتنسيق مع مجموعة من الإدارات سواء على المستوى المحلي والوطني، حيث قامت بتوفير جميع الظروف من أجل عمل هذا الخط البحري.
وأبرز عبد النبي بعوي، أن الميناء التجاري لبني أنصار يتميز بمواصفات جد عالية مقارنة مع ميناء مليلية، حيت ستسهل بشكل كبير عملية استقبال 3 بواخر للحاويات شهريا، أي ما يعادل رحلة كل 10 أيام.
وأضاف المصدر ذاته، أن الخط البحري التجاري سيسهل المأمورية أيضا عن المستثمرين المشتغلين في مجال التصدير والإستيراد في المنطقة من ربح الوقت، وأن عملية التفريغ لن تستغرق سوى 5 ساعات، عكس الموانئ الأخرى.
واستنكر  عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، تبخيس بعض الأشخاص، للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الجهة من أجل تشجيع الاستثمار في الميناء التجاري ابني أنصار.
وكان عبد النبي بعوي قد دعا المستثمرين المغاربة إلى دعم الميناء التجاري ببني أنصار، في حين زف خبر سارا إلى الجميع قائلا:”الميناء سيعرف خلال الأيام المقبلة، إنشاء معمل خاص بفرز الملابس المستعملة وسيوفر ما يزيد عن 800 منصب شغل، وان الملابس سيتم تصديرها إلى دول جنوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية”.
وكان  عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، قد أشرف الى جانب  علي خليل عامل إقليم الناظور، في الميناء التجاري ببني أنصار، على عملية إستقبال اول باخرة للحاويات.
وتجدر الإشارة، إلى أن  عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، قد عقد لقاءا مع المدير العام للجمارك والضرائب غير المباشرة، بحضور وفد يمثل جمعية ائتلاف مستثمري شمال شرق المغرب، خصص لتباحث المشاكل التي تعترض المستثمرين بجهة الشرق بسبب المساطر الجمركية، وكذا المعيقات والإكراهات التي تواجه قطاع التصدير والاستيراد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *