ع الرحيم
يحرص المغاربة مع حلول عيد الأضحى أو “العيد الكبير” على ممارسة طقوس وعادات اجتماعية ،تشكل عملية اقتناء الأضحية، مهما غلا سعرها ،أهم مظاهرها ، ولكنها تعد ايضا هاجسا يقض مضجع الأسر المغربية خاصة ضعيفة الدخل منها والتي لا تستقيم فرحتها دون الظفر بكبش العيد ،حتى ولو اضطرها ذلك الى الاقتراض أو بيع أثاث المنزل.
فقبل حلول العيد بنحو عشرة أيام تنتشر أسواق بيع الكباش بمختلف أنواعها ” السردي و البركي وتيمحضيت،والدمان …” في كافة مدن ومناطق البلاد، في حركة تجارية نشطة،
وإلى جانب هذه التجارة ، تنتشر مهن موسمية مرتبطة بهذه المناسبة منها بيع علف الأغنام وسط شوارع وأزقة الأحياء الشعبية، وشحد السكاكين ، والاتجار في الفحم والشوايات والقضبان الحديدية وغيرها من لوازم العيد. كما تلقى تجارة التوابل رواجا كبيرا، حيث تحرص الأسر المغربية على اقتناء مختلف صنوفها لاستخدامها في تحضير وجبات خاصة مثل “المروزية” والتقلية “طهي أحشاء الخروف “وتجفيف اللحم تحت أشعة الشمس”القديد” ،فضلا عن أكلات أخرى تختلف من منطقة الى اخرى.
وفي صبيحة يوم العيد يتوجه الناس صوب المساجد والمصليات لأداء صلاة العيد ،مرتدين الزي التقليدي المغربي المكون من الجلباب و”البلغة” ،قبل أن يعودوا الى منازلهم لمباشرة نحر الأضحية سواء بأنفسهم أو الاستعانة بجزار ،لتنطلق عملية غسل أحشاء الكبش، من قبل ربات البيوت اللائي يقمن بشواء الكبد، وبعض أحشاء الأضحية، وتوزع قضبان اللحوم المشوية على أفراد الأسرة مع كؤوس الشاي
- أكادير و انزكان و جهة سوس .. وزارة الداخلية تستعد لإعلان حركة التعيينات و التنقيلات الجديدة بصفوف رجال السلطة
- تعزية في وفاة زوجة حميد افقير النائب الاول لرئيس جماعة انزكان
- وقوع مبتز مؤسسات الدولة المغربية وعميل المخابرات الجزائرية إدريس فرحان في قبضة الانتربول
- الحموشي يستقبل سفير باكستان
- سور مقبرة المزار بأيت ملول تسقطه رياح قوية
- إنزكان : وزير الصحة يدشين 32 مركز صحي تهم أقاليم وعمالات جهة سوس ماسة
- كومندو أمني لردع الجناة والخارجين على القانون بأحياء الدشيرة وانزكان
- من بينهم فتاة ، 05 اشخاص وبحوزتهم كوكايين في قبضة امن اكادير
- شابات من تراست تحصدن ميداليات دولية في دوري دولي شمال المملكة
- الحموشي يلتقي نظيره القطري في إطار جولة شرق اوسطية