ع الرحيم
يحرص المغاربة مع حلول عيد الأضحى أو “العيد الكبير” على ممارسة طقوس وعادات اجتماعية ،تشكل عملية اقتناء الأضحية، مهما غلا سعرها ،أهم مظاهرها ، ولكنها تعد ايضا هاجسا يقض مضجع الأسر المغربية خاصة ضعيفة الدخل منها والتي لا تستقيم فرحتها دون الظفر بكبش العيد ،حتى ولو اضطرها ذلك الى الاقتراض أو بيع أثاث المنزل.
فقبل حلول العيد بنحو عشرة أيام تنتشر أسواق بيع الكباش بمختلف أنواعها ” السردي و البركي وتيمحضيت،والدمان …” في كافة مدن ومناطق البلاد، في حركة تجارية نشطة،
وإلى جانب هذه التجارة ، تنتشر مهن موسمية مرتبطة بهذه المناسبة منها بيع علف الأغنام وسط شوارع وأزقة الأحياء الشعبية، وشحد السكاكين ، والاتجار في الفحم والشوايات والقضبان الحديدية وغيرها من لوازم العيد. كما تلقى تجارة التوابل رواجا كبيرا، حيث تحرص الأسر المغربية على اقتناء مختلف صنوفها لاستخدامها في تحضير وجبات خاصة مثل “المروزية” والتقلية “طهي أحشاء الخروف “وتجفيف اللحم تحت أشعة الشمس”القديد” ،فضلا عن أكلات أخرى تختلف من منطقة الى اخرى.
وفي صبيحة يوم العيد يتوجه الناس صوب المساجد والمصليات لأداء صلاة العيد ،مرتدين الزي التقليدي المغربي المكون من الجلباب و”البلغة” ،قبل أن يعودوا الى منازلهم لمباشرة نحر الأضحية سواء بأنفسهم أو الاستعانة بجزار ،لتنطلق عملية غسل أحشاء الكبش، من قبل ربات البيوت اللائي يقمن بشواء الكبد، وبعض أحشاء الأضحية، وتوزع قضبان اللحوم المشوية على أفراد الأسرة مع كؤوس الشاي
- “بأكادير ..ندوة وطنية تقارب ملف الصحراء المغربية بين الحقائق التاريخية والمشروعية القانونية”
- “تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح ..الأمن الوطني”
- اكادير – إعتداء خطير على عون سلطة أثناء أدائه لمهامه في تحرير الملك العمومي بسيدي يوسف
- تحطم طائرة عسكرية ببنسليمان ..يودي بحياة ضابطين في مهمة تدريبية
- “المحكمة الابتدائية بالجديدة ..تدين الستريمر إلياس المالكي بالسجن والغرامة”
- “أسرة الأمن الوطني ..تحتفي بالتفوق والإبداع في الذكرى 69 لعيد الاستقلال”
- “قلعة مكونة .. جمعية أيت ايحيا لألعاب القوى بين تاريخ رياضي مشرف ووضع متأزم يثير الأسف”
- وزارة الفلاحة تعتزم دعم المزارعين لاستبدال “البوطا” بالطاقة الشمسية
- شنقريحة في قلب فضيحة جديدة بعد تطاوله على الدين الإسلامي
- الملك محمد السادس يظهر بصحة جيدة يتجول في باريس بدون عكاز طبي