أجمع جل الكسابة وبائعي أضاحي العيد بأحد أسواق مدينة تافراوت، بأن العرض وافر هذه السنة، وبالمقابل تم تسجيل ارتفاع طفيف في لأثمنة والتي تتراوح مابين 200 و600 درهم عن كل رأس ماشية.
وأضاف مهنيو القطاع بأن سبب الإرتفاع يعود لغلاء الأعلاف، وقدر أحدهم المبلغ المالي الذي ينفقه الكسابة على كل رأس غنم بـ 10 دراهم في مناطق الجنوب المغربي، في حين يعرف المبلغ انخفاضا طفيفا يصل إلى أقل من درهمين (8 دراهم) في مناطق الغرب.
من جهتهم عبر مواطنون التقت بهم الجريدة بالسوق الرئيسي لمدينة تافراوت، عن الغلاء المفرط في الأسعار، والأثمنة الخيالية التي يبدأ بها الكسابة مفاوضاتهم مع مرتادي السوق.
وعن أنواع المواشي التي تعرف اقبالا كبيرا يضيف الكسابة بأن الخرفان تأتي في المقدمة، يليها المعز الذي بدأت لحومه تروق العديد من المستهلكين، وتقتنيه الأسر خاصة التي لديها مرضى بالسكري.
ومن بين العادات التي تؤرق بال المستهلكين والكسابة، تبقى فئة “الشناقة” في أول اللائحة. وفي تصريح لأحدهم التقت به الجريدة في السوق، قال هذا الأخير بأن الشناقة لايؤثرون على أسعار المواشي، بل بالعكس يساهمون في تنشيط عملية البيع والشراء، ومن مرتادي السوق من ينتظر حتى يتدخل أحد الشناقة ويقتني كبشا، فيعمل على شرائه منه مع دفع مبلغ مالي إضافي يتراوح ما بين 50 و200 درهم.
- الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من التدبير إلى التغيير في ملف الصحراء
- هكذا نجحت المصالح الامنية في فك لغز تحويل مالي مقرصن بين طنجة وانزكان
- نصف طن من النفحة كانت في طريقها للتوزيع بأكادير لولا تدخل رجال الامن
- تفاصيل اعتقال الأمن الوطني بطنجة لأهم المطلوبين في البرتغال.
- مصالح الأمن بأكادير تنجح في حجز أزيد من نصف كيلو من الكوكايين
- لشبونة.. إصدار مغربي برتغالي مشترك لطابعين بريديين تخليدا للذكرى الـ 250 لمعاهدة السلام بين البلدين
- التوقيع على بروتوكول و إتفاقية شراكة بين مديرية الأمن الوطني وبنك المغرب
- وهبي يخضع لضغط نقابة العدل و يستجيب لمطالب كتاب الضبط
- فرار محام إلى الخارج بعد استيلائه على ساعة روليكس تزيد قيمتها عن 50 مليون
- إعلان توقف مؤقت لنظام تعبئة العدادات الكهربائية