افادت مصادر عليمة، أن مديرو أكاديميات جهوية للتربية والتكوين، “سابقون وحاليون”، يوجدون في وضع حرج بعد الكشف عن تجاوزات مالية وتقنية جسيمة تخللت إبرام وإعداد طلبات عروض وصفقات عمومية خاصة ببناء مؤسسات تعليمية، أو منشآت ومرافق وملحقات إدارية وفضاءات رياضية وتجهيزات.
وتحدثت مصادر عن اختلالات كلفت ميزانية وزارة التربية الوطنية مبالغ بالملايير في السنوات الأخيرة، إذ تسببت أخطاء قام بها رؤساء مصالح ومديريات تابعة للأكاديميات الجهوية في هدر عدد من الإمكانيات والفرص والوقت، ما أثر على نتائج ومردودية التعليم في عدد من المناطق وساهم في تعطيل العملية التربوية به.
وعلى مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة البيضاء سطات، تحدثت تقارير عن تجاوزات في إعداد وإبرام الصفقات العمومية والمصادقة عليها وكذا إنجاز دراسات دون تفعيلها ويتعلق الأمر بالدراسات الطبوغرافية بشأن 28 مؤسسة تعليمية دون أن يتم بناء أي مؤسسة منها، يقول مصدرنا.