الاطفال الناجين من الغرق بالعرائش ينتمون الى " جمعية الحمامة" بأكادير

الاطفال الناجين من الغرق بالعرائش ينتمون الى " جمعية الحمامة" بأكادير

azmmza131 سبتمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

 
ع اللطيف بركة
علمت ” أحداث سوس” أن الاطفال 13 الناجين من الغرق بشاطئ ” بلكروصا” بمدينة العرائش، ينتمون الى ” جمعية الحمامة للتربية والتخييم” الكائن مقرها بمدينة أكادير، التابعة لحزب التجمع الوطني للاحرار ، وأن رئيسها ومنسقها الجهوي يقضي عطلته الصيفية بإحدى الدول الاوروبية، في حين أن اولاد الشعب واجهوا الموت المحقق لولى تدخل أحد الشباب ” منقذهم ” الذي لازال رفقة أربعة اطفال اخرين تحت العناية الطبية بمستشفى العرائش.
وقالت مصادر الجريدة، أن المنسق الجهوي ل ” جمعية الحمامة للتربية والتخييم” قد شد الرحال الى إحدى المدن الاوروبية الاكثر استيرادا لمنتوج الاركان، في الوقت الذي كان من الواجب عليه بحسب المسؤولية، مرافقة أزيد من 250 طفل من أبناء التجمعيين بأقاليم الجهة الى اقليم العرائش ومواصلة السهر على راحتهم ومواكبة كل الاجراءات المصاحبة لظروف التخييم، خصوصا بحسب معلومات حصلت عليها الجريدة أن جمعية الحمامة حديثة التأسيس وليس لها تجربة في التخييم.
وكشفت مصادر متطابقة، أن الحادث خلق غضب التجمعيين المنتمين لاقليم اشتوكة ايت باها، بعد أن تسلل الخوف الى قلوبهم نتيجة علمهم بغرق أطفالهم، وتم ربط أكثر من اتصال واستفسار الى مسؤولي الحزب من أجل الاطمئنان على الاطفال 13، بل هناك من الاباء من سافر ليلة أمس الى العرائش للاطمئنان على ابناءهم.
واقعة كادت أن تحول “خميسا أسودا” ، كشفت بالملموس أن مسؤولي ” جمعية الحمامة” لا زالوا يفتقدون الى التجربة في المجال الذي يقتضي التوفر على الكفاءة والمؤهلات في تنظيم التخييم، وأكبر دليل على ذلك هو أن 250 طفل من اقاليم الجهة توجهوا الى قضاء عطلة بدون توفر على أطر مؤهلة في التخييم، كما ان جل الاطفال قد سلموا مبالغ مالية اعتبرتها الجمعية ” مصاريف التسجيل” .
وكان تأسيس ” جمعية الحمامة” بأكادير، قد واكبه صراع بعد تأسيسها قبل سنة، بين تجمعيي اداوتنان لعدم وجود تمثيلية لهم، الى جانب ما اعقبها من انتقادات حول عدم فاعلية اعضاءها ” الغير المنسجمين” مما جعلها تنظم نشاطا اشعاعيا واحيدا بقبعة إحسانية وهو توزيع قفة شهر رمضان من أموال جمعية ” جود”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *