بعد صراع دام ثلاث سنوات، هذا جديد دار الطالب و الطالبة بأولاد داحو!

 
أولاد داحو / أحداث سوس
تم يوم السبت 08 شتنبر الجاري عقد اجتماع للمكتب المسير للجمعية الخيرية أولاد دحو و المسير لمؤسسة دار الطالب و الطالبة اولاد دحو رفقة الطاقم الإداري و التربوية لذات المؤسسة.
هذا و قد انصبت أهم نقاط جدول اعمال هذا الاجتماع المستفيض و الذي استغرق ساعات مرت أطوارها في جو متسم بالإنضباط و المسؤولية، في موضوع أسمى ألا و هو اعداد فريق بيداغوجي تربوي منسجم لاستقبال المستفيدين و المستفيدات من خدمات المؤسسة بداية من يوم الاثنين 10 شتنبر 2018، في جو يسوده الانضباط و الحس الاجتماعي و التربوي و التعليمي.
هذا و قد شهدت الدار مجموعة الإصلاحات استهدفت قنوات الكهرباء و الماء الصالح للشرب و تم صيانة الأسرة و الرفوف و صباغة جميع الأركان و الفضاءات و تزويدها بمعدات لوجستيكية ضرورية، لتحل في أبهى حللها و كذا لتتلائم و الأهداف النبيلة المتوخى من تقديمها، موازاة مع العملية التربوية و التعليمية بالمؤسسات التعليمية.
أما فيما يخص الجانب الخاص بالتمويل، فقد حرص الجميع على ضرورة ترشيد النفقات و تسيير الأمور بحكمة و رزانة، بعدما تقرر وضع الطلبيات من طرف المسؤول المالي بشكل أسبوعي حرصا على عدم اتلاف المواد المستقدمة. و كذا اعتماد تقديم مواد غذائية طرية ( الخضر و الفواكه و اللحوم بأنواعه و الحليب و مشتقاته). كما تقرر الرفع من جودة التغذية و ذلك بعقد دورة تكوينية ميدانية للطباخين عبر استقدام طباخة مهنية متمرسة.
أما من الجانب التربوي فقد حرصت إدارة المؤسسة على وضع برنامج خاص بالدعم و المواكبة الدراسية و التربوية و تفعيل نوادي المؤسسة كأنشطة موازية لصقل مواهب النزلاء و فسحهم مجالا للإبداع و الرقي و التميز. و من جهة أخرى فقد تم عقد الرهان على توفير معدات و تجهيزات معلوماتية ليستفيد النزلاء من خدمة الأنترنت، ببرنامج بيداغوجي تعليمي سيسهر على تنفيذه طاقم تربوي ذو تكوين في المجال.
و للتذكير فالجمعية الخيرية دار الطالب و الطالبة بجماعة أولاد داحو قد تمكنت من التغلب على جملة من المشاكل التي كانت تعترضها لسنوات. و لا شك أن الجمع العام الاستثنائي الأخير أفرز مكتبا جل أعضاءه ذو كفاءة في مجال العمل الجمعوي و التربوي، و مستعد للترافع مع الشركاء و الفاعلين المحليين و الإقليمين من أجل توفير مناخ سليم، يتوخى منه أن تقدم الدار دورها الأسمى و هدفها النبيل و المتمثل في تشجيع فلذات الأكباد على نيل حقها من التربية و التعليم و كذا محاربة الهدر المدرسي بالمجال القروي.