قال وزير التشغيل والإدماج المهني، محمد يتيم، إن العلاقة التي تربطه بالسيدة التي ظهرت معه في فيديو تم تسريبه، هي علاقة خطبة رسمية، مضيفا:”السيدة خطيبة بكل معاني الكلمة ومقتضياتها، والعلاقة بيننا مضبوطة بضوابط الخطوبة الشرعية والاجتماعية في انتظار توثيقها، حيث إنني أواظب منذ الخطبة على زيارة أَهلها في المناسبات الدينية والاجتماعية، وهذا الأمر معلوم حتى لدى أفراد أسرتي وليس سرا.
وأوضح يتيم في حوار صحفي، أنهما لم يسافرا معا إلى باريس ولم يكن يقيمان معا، مضيفا ” التقينا من أجل تناول وجبة عشاء خلال شهر رمضان في أحد المطاعم والتقاؤنا في باريس كان على علم من أهلها ولو كان الأمر غير ما أقول لكان لأهلها موقف آخر من الصور المنشورة لو علموا أن علاقتنا علاقة غير جادة”.
وبرر يتيم تواجده مع السيدة في منتصف الليل بشوارع باريس قائلا :” الإفطار في رمضان في الصيف في أوروبا يتأخر ونفس الشيء بالنسبة لوجبة العشاء التي هي في نفس الوقت وجبة سحور كان من الطبيعي أن أرافقها إلى غاية مقر إقامتها ومن الطبيعي أيضا أن نتأخر بسبب تأخر الإفطار، أولا ثم تأخر وجبة العشاء”.
وبخصوص مسألة الحجاب أوضح يتيم : “الحجاب كان مرتبطا فيما سبق في الأصل بالانتماء التنظيمي أو الحركي لم يعد كذلك، كما أنها لم يعد كما كان من قبل معيارًا للتدين والالتزام الأخلاقي، مضيفا القيادي في حركة التوحيد الإصلاح “دون أن أعني بذلك أنها ليست عنوانا لها بالنسبة لمن يرتدينه اقتناعا وإيمانا. وهذه مسالة عامة”.
وأضاف يتيم موضحا “ان الحجاب أو الستر أو الاحتشام ليس شكلا وإنما ينبغي أن يكون ناتجا عن إيمان ووعي. ومن قناعاتي القديمة التي لم تتغير فإنه كما لا إكراه في الدين أي العقيدة التي هي الأصل فلا إكراه أيضا على السلوك ومنه ارتداء الحجاب الذي يتعين أن يكون صادرا عن قناعة وأن يقع التحول إليه بالرفق والتدرج، وأؤكد لك أن السيدة التي خطبتها متدينة متطلعة إلى تحسين تدينها ومتفهمة وموافقة على كون الوضع الاعتباري لزوجها المفترض يفرض عليها تحولا على هذا المستوى تدريجيا.