افتتح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني رفقة 17 وزير وكاتب دولة اللقاء التواصلي الموسع للتشخيص الجهوي والتوجهات التنموية الكبرى، اليوم السبت، بقاعة الاجتماعات بمقر ولاية اكادير.
واستهل رئيس الحكومة اللقاء بالتذكير بالبرنامج الحكومي الذي تباشر تنفيذه الحكومة في عدد من القطاعات الاجتماعية والتنموية، مؤكدا في الاتجاه نفسه على أن لقاء اليوم يتوخى إيجاد الحلول الناجعة لتجاوز الاشكالات التنموية والمعيقات التي تقوض كافة فرص التنمية.
وذكر العثماني أن جهة سوس ماسة تعرف إشكاليات نذرة الماء، حيث يتم إنجاز محطة تحلية مياه البحر بمبلغ يتجاوز ملياري درهم، مضيفا أن تنامي دور الجهة من حيث الكثافة السكنية والتطور في المجالات الاقتصادية اصبحت معه البنيات التحتية لا تتلاءم مع التطورات والانتظارات.
وطالب من وزير التجهيز الاسراع بإنجاز الدراسات في مجال توسيع وتقوية الطرق وكذا توسيع ميناء اكادير ليتلاءم مع الحركية الاقتصادية التي تعرفه المنطقة.
بالمقابل، أشار العثماني بتواصله المباشر مع مستثمري المنطقة لتجاوز بعض الاشكالات التي توقف عجلة التنمية. ومشيرا ان جهة سوس ماسة تستفيذ من مجموعة من المشاريع التنموية التي تدخل في اطار برنامج تقليص الفوارق المجالية.
ووعد العثماني بتشكيل لجنة لمتابعة كل الملفات والمشاريع، خاصة المشاريع المهيكلة الكبرى، وأن يكون لدينا العزم وأن “نكون إيجابيين ونتعامل بالحزم مع كل الأوراش”.
بتصرف
