منير الكويري
خلقت مؤسسة العمران عدة إشكالات مع زبنائها مما ادى الى فقدان الثقة نتيجة الإخلال بالتزاماتها مع الملاكين وممارسة سياسة التسويف في تنفيذ بنوذ دفاتر التحملات واستكمال المشاريع مما زاد من تكلفة أخرى على الملاكين الذين كلهم اخذوا قروض قصد السكن الذي لاتنعدم فيه شروط العيش الكريم كغش في المساحات وظهور عيوب عدم توفر شروط سلامة الحرائق ، وانعدام الجمالية .
ففي الوقت الذي كان لزاما على ” العمران ” حين أن تعطي انطباعا للقطاع الخاص انها نموذج في الحكامة لكن العكس هو الذي حصل، بعد عدم تبادل الالتزامات وسياسة الهروب إلى الأمام والكذب على الزبناء وتسليم إقامات فيها عيوب فنية وغيرها.
هذه الإشكالات عجلت بمستفيدين للخروج في وقفة احتجاجية اليوم الخميس 11 أكتوبر الجاري أمام مقر مؤسسة العمران بمدينة أكادير لتوضيح هذه الهفوات التي اججت غضب المستفيدين ورفعت شعار تغيير سياسة التسويف وإيلاء الأهمية البالغة لهذا القطاع السكني الحيوي المهم .
