محمد بوسعيد
شدد خالد الشناق ،أن خطاب التيئيس و العدمية ،أصبحت ظاهرة خطيرة في المجتمع .وأضاف في معرض حديثه بالجلسة الشهرية في مجلس النواب ،أن الخطابات الهدامة تضرب في مؤسسات الدولة ورجالاتها ،وتزرع الإحباط في نفوس الشباب ،فضلا على أنها ترسم صورة قاتمة على مستقبل المغرب .
الشناق المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ،استرسل كلامه قائلا : &هذه المسألة تسألنا جميعا اليوم .فلابد من الوقوف على أسباب هذه الخطابات التيئيسية من قبيل افتحوا الحدود والبلاد الكحلة وهلم جرا &.معتبرا أن هذا النوع من الخطابات ،تندر بخطر للسلم الاجتماعي .ذات المتحدث ،أكد أن للمغرب ما يكفي من الامكانيات والموارد ،لكي يقارع البلدان المتقدمة .بيد أنه يعاني من أزمة قيم وحكامة و إبداع .
الشناق دعا رئيس الحكومة ،على العمل للكشف عن المنجزات العملية و أثرها على الشباب ،خلال السنة الجارية .فضلا عن مآل ميثاق الشباب بين الجهات 2018 _2022 ،وتساءل عن مآل البرامج التعاقدية ،مع إلزامية تفعيل الجهوية المتقدمة في مجال التشغيل ،علاوة على تفعيل المجلس الاستثماري للشباب ،والعمل الجمعوي.
وذكر في نفس السياق ،أن أزيد من 270 ألف شباب ،يغادرون التعليم كل سنة ،فتفاقمت بذلك نسبة البطالة ،حيث وصلت 70 في المائة بين الشباب .إضافة أن 75 في المائة من الشباب ،لا يتوفرون على تغطية صحية ،ناهيك أن 1 في المائة منهم فقط منخرط في حزب سياسي أونقابة ،ليعيش 64 مليون شباب ،في وضعية هشاشة و صعبة .
وخلص إلى أن أصل اختلالات وضعية الشباب اليوم ،هي منظومة التربية و التكوين ،التي لا تؤدي دورها في تأهيل و إدماج الشباب .الشناق ركز على ضرورة تسريع المصادقة وتنزيل مضامين القانون الإطار للتربية و التكوين .