ابو ادم
تعرف الساحة المدرسية خاصة سلكي الثانوي والإعدادي العمومي، موجة من الاحتجاجات على شكل مقاطعة الدروس وتنظيم المسيرات بشكل مثير يطرح أسئلة متعددة ويسائل كل الضمائر الحية بالمجتمع وكل شركاء العملية التعليمية في القطاع العام.
والملاحظ من خلال تتبع هذه الحركات التلاميذية هو تبني شعار “إسقاط الساعة” وما رافقها من تعبئة وسائط التواصل الحديثة للزج بالتلميذ البريء في متاهات الإحتجاج لتصفية حسابات بين أطراف متعددة لا يحظى فيه التلميذ بالأولوية.
وان كانت هذه الحركات أثبتت في غالبيتها قدرة كل الفاعلين على تفادي وقوع الاسوء، فإنه أصبح لزاما على كل حكيم، المبادرة الشجاعة كل من موقعه وحسب مسؤوليته، وعلى راسهم آباء و أولياء التلاميذ، والنخب الوطنية من كل المشارب وتحديدا صناع الرأي العام وخاصة بالعالم الأزرق، العمل عاجلا على تحصين أبنائنا المتمدرسين من الأخطار المحدقة.
ولا يفوت بهذه المناسبة الإشارة إلى دخول عدة أطراف لتوجيه الاحتجاج وتلوينه بأنماط “الترات” وأسلوبها الخاص ولأهداف غير فرجوية، ما يطرح أكثر من سؤال لكل نبيه.
ويبقى الأمل معقودا على رجاحة العقل والحكمة وتغليب مصلحة التلميذ على أي استغلال مغرض يروم تحقيق مطالب بعيدة كل البعد عن المصلحة الحقيقية للتلميد.
- أكادير.. مختل عقلي يهاجم سيارة إسعاف تابعة للقوات المسلحة الملكية ببنسركاو
- مصطفي البوعزاوي القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة مونت لاجولي يشرف على افتتاح المقر الجديد للقنصلية
- التلميذ” إنجار آلياس ” يحقق أعلى معدل في امتحانات البكالوريا بمديرية التعليم إنزگان ايت ملول
- تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح المديرية العامة للأمن الوطني
- وفاة الرايس محمد أكيلول، أحد أعلام فن تيرويسا
- أولاد تايمة.. مشهد صادم لمريض يُنقل بـ”طريبورتور” يفضح واقع الخدمات الصحية
- ولاد داحو.. حريق يلتهم جزءًا من ضيعة فلاحية واستنفار كبير للسلطات
- أكادير.. حملة لتحرير الملك العمومي وتأهيل الشواطئ استعدادا لصيف 2025
- عودة(الباشلور).. البذرة التي زرعها أمزازي وأجهضها ميراوي
- حموشي يرقي شرطيا ضحية دهس متعمد