محمد بوسعيد
المركز الترفيهي عبارة عن مبنى يضم أماكن للتسويق للاحتياجات اليومية و الفنية و البيئية والسلامة ،إضافة إلى الترفيهية للأطفال .وبذلك استبشرت ساكنة مدينة أيت ملول خيرا ،بإحداث فضاء ترفيهي بالمدينة ،كمتنفس ومكان للتسلية ،والترويح على النفس ،وقضاء أوقات الفراغ و الترفيه العائلي .غير أن بتغيير تصميم هذا المشروع ،وإحداث قاعة للحفلات ،سيؤثر سلبا عليه ،وسيفقد بذلك جانبه الاجتماعي و الثقافي ،الذي يتوخى منه إقامة أنشطة ثقافية و اجتماعية ،وسيطغى عليه بالتالي ،الجانب الربحي .الأمر الذي سينجم عنه ،الضرب بعرض الحائط ،للمعايير الفنية التي ينبغي الالتزام بها ،كحد أدنى لكافة الأعمال ،المتعلقة بمثل هذه المشاريع ،ذات طابع متميز يتطلب فيه جميع المتطلبات الفنية ،التي يتعين التقيد بها.
فالسؤال المطروح إذن ،كيف تم منح استغلال هذه البقعة الأرضية لصاحب هذا المشروع ،والتي تبلغ مساحتها أزيد من 4 هكتارات ؟.وهل يستطيع المسئولون بعمالة إنزكان أيت ملول ،أن يفتحوا تحقيقا في هذا الموضوع ،طبقا للاشتراطات البلدية للمراكز الترفيهية ؟.