ف.روضي
شهد القطاع السياحي بمدينة أكادير احتفالات استثنائية برأس السنة الميلادية، حيث عملت المصالح الأمنية المشتركة بمختلف رتبها على تأمين هذه الاحتفالات بناء على توصيات المديرية العامة للأمن الوطني وتوجيهات والي الأمن الذي أعطى تعليماته الخاصة لجل رجال الأمن ساعات قبل ليلة الاحتفال بحضور جل المسؤولين ورؤساء الدوائر الأمنية بالمدينة.
إلى ذلك ، وقبل انطلاق الاحتفالات انتشرت جل القوات العمومية بشوارع مدينة اكادير اضافة إلى اقامة سدود إدارية وقضائية بجميع المحاور الرئيسية للمدينة، كما تم تسخير سيارات الأمن التي تجوب الشوارع الرئيسية والممرات الطرقية والتي منها سيارات للنجدة وأخرى خاصة تتنقل قصد عملية التفتيش وتنقيط الأشخاص المبحوث عنهم .
في ذات السياق تم تسخير فرق خاصة للتدخل السريع وعناصر الدراجين الذين ينتقلون للأحياء الشعبية الهامشية للوقوف على تحركات الجانحين ووضع حد لكل ما من شأنه أن يؤثر على هذه الاحتفالات.
يذكر أن ولاية أمن أكادير أخذت على عاتقها السبق الاستعلاماتي للحد من جل الظواهر السلبية والمشينة التي تتسبب في خلل في المنظومة العادية للأمن، كما سخرت ولاية الأمن أزيد من 2000 عنصر أمني لتغطية احتفالات رأس السنة الميلادية 2019 والتي مرت حسب مسؤولين أمنيين في ظروف استثنائية دون تسجيل أي حالات الطوارئ التي من شأنها تسجيلها كحالة غير عادية، اللهم حالات السكر البين ، و حالتين لحوادث السير بالمدار الحضري للمدينة التي لم تخلف اي إصابات.
جدير بالذكر أنه تم التنسيق المحكم بين المناطق الأمنية لكل من أكادير وإنزكان، هذه الأخيرة التي تعتبر منطقة عبورية حيث تم تنصيب سدود إدارية بمداخل المدينة وكذا أحداث لجنة الیقضة تحت إشراف عامل إقليم انزكان أيت ملول التي ظلت طيلة الليل مرابطة بمقر العمالة لأجل مواكبة الاحتفالات والتدخل لفك جل الإشكالات الاستعجالية ، حيث تم تسجيل حالات ضعيفة للسكر العلني والسرقات الاعتيادية وتم تحديد هويات الجناة وتوقيفهم في حينه.