ابراهيم أزكلو
توجت البطلة الوطنية والإفريقية& فاطمة ايت حمو& عن جمعية شباب ازرو للتكواندو بايت ملول بالرتبة الأولى في البطولة الوطنية السابعة &البومسي &التي أقيمت بمدينة الفنيدق في وزن اقل من 40 كيلو غرام ،فردي ، يوم 23 و23 مارس الجاري .
وكادت البطلة& الملولية& أن تحرم من التتويج بلقب الدورة ، ويمنح لغيرها لأسباب غامضة و مجهولة ، فوفق مصدر واكب تفاصيل التظاهرة ،فان الحكم الدولي& البرتغالي& الذي أشرف على مباراة& الملولية& مع المنافسات الأخريات، استغرب حين وجد البطلة& الملولية المظلومة & تتوج بالرتبة الثالثة وفي عتقها ميدالية نحاسية بدل الذهبية ، وتدخل(البرتغالي) لدى رئيس الجامعة الملكية للتكواندو &إدريس الهلالي&،الذي اتخذ الإجراء في حينه ومنح البطلة ّ المظلومة التتويج بالرتبة الأولى بميدالية ذهبية بدل النحاسية، ليعود الأمل إلى البطلة التي تنفست الصعداء واستبشرت بالإجراء فرحا وفق ذات المصدر.
ووفق ذات المصدر فإن غياب التنقيط الآلي والاعتماد على الأوراق كان سببا في محاولة سرقة لقب البطولة المغربية من& فاطمة ايت حمو& ومنحه لغيرها لأسباب تبقى غامضة و مجهولة. واستطرد ذات المصدر أن ما زاد من غموض النازلة هو كون المسؤول عن الإعلان عن النتائج رفض الإفصاح عنها في حينها ، حتى تفاجآ الجميع بالنتائج على منصة التتويج.
وفي رده على ما وقع قال إدريس الهلالي رئيس الجامعة المغربية للتكواندو& & في اتصال مع& الجريدة & أن ما وقع سببه خطأ تقني راجع إلى الشخص المسؤول عن إفراز النقط ، ولا علاقة له بمحاولة حرمان البطلة من تتويجها بالرتبة الأولى.
وحاولت الجريدة التواصل مع البطلة الملولية ورئيسها المباشر لكن هاتفيهما ظل خارج التغطية.
هذا وقد حصلت فاطمة ايت حمو التي تعتبر من منخرطي جمعية شباب ازرو ايت ملول للتكواندو على ست(6) ألقاب وطنية إضافة إلى لقب إفريقي في مباراة البومسي .
ليبقى سؤال أساسي : هل ستفتح الجامعة بحثا إداريا، لمعرفة إن كان سبب الخطأ تزويرا متعمدا في النتائج أم أن الأمر ليس إلا خطأ غير مقصود ؟وهل ستلغي الجامعة التنقيط بالأوراق دفعا لكل لبس وشك ؟
