طفل مغربي يروح ضحية عنصريين قتلوه في طريقه للمسجد لصلاة المغرب

طفل مغربي يروح ضحية عنصريين قتلوه في طريقه للمسجد لصلاة المغرب

أحداث سوس12 مايو 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات

توفي الطفل المغربي، عزام الركراكي، أول أمس الجمعة، بعد تعرضه لطعنات سكين غادرة، من طرف عنصريين متطرفين إرلنديين، وهو في طريقه للمسجد قبيل أذان المغرب.

واغتالت يد الغدر والإرهاب والحقد والكراهية والعنصرية، الشاب عزام، وله من العمر 18 سنة، وهو في طريقه بالعاصمة دابلن، لأحد المساجد لحضور إفطار جماعي.

Bnr4g - احداث سوس

وكتب والده عبد الرحمن الركراكي، على حسابه الفيسبوكي، “توفي أمس الجمعة إبني حبيبي عزام بطعنة غادرة، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتقبله من الشهداء ويتجاوز عنه ويغفر له ويرزقنا الصبر والسلوان”.

وتؤكد هذه الحادثة مرة أخرى، أن العنف والتطرف والإرهاب، لادين له، وأن لكل ثقافة وديانة وإيديولوجية، متطرفوها وإرهابيوها، الذين يتربصون بالأبرياء، فيخطفون أرواحهم وأحلامهم.

فرحم الله عزام، وألهم ذويه الصبر والسلوان.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *