محمد بوسعيد
احتفلت قرية الأطفال المسعفين نهاية الأسبوع الجاري ،باليوم العالمي للأسرة الذي يصادف 18 ماي من كل سنة ،وذلك تحت شعار & الحضن الأسري والخيار الأنسب لأطفال في وضعية الشارع &.
وهو يوم أشرقت فيه شمس الأفراح و المسرات على الأطفال بالقرية ،حيث اجتمع هؤلاء الصغار بأصدقائهم خارج القرية، لتقاسم لحظات اللعب والترفيه .وقد شهد بهو القرية تنظيم مسابقات رياضية وثقافية وجدريات وعدة أنشطة أخرى ،بحضور مجموعة من الجمعيات ،التي تعنى بالأطفال في وضعية الشارع ،الناشطة في سوس . فضلا عن تنظيم مائدة مستديرة حول أهمية وأدوار الأسر المستقبلة في احتضان وإدماج الأطفال اليتامى والمتخلى عنهم ،بغية التعريف بالمجهودات المبذولة ،لرعاية و حماية وتوفير جو أسري لفائدة هذه الفئة من الأطفال .
قرية الأطفال المسعفين بأكادير ،هي مأوى يمنح أجنحة الرعاية للأطفال الذين فقدوا التكفل الأبوي إما لليتم أو غيره من الأسباب ،فوجدوا في القرية ملاذا للعيش السليم، حيث تتكفل الأم البديلة برعايتها رفقة سبعة أطفال آخرين .وتتضمن أثنى عشر أما و سبعة مساعدات اجتماعيات ،يشملن بالحنان والعطف هؤلاء الصغار البالغ عددهم 120 طفلا وطفلة، الذين يتعلمون في هذا الفضاء الأسري، مختلف المهارات الأساسية، سعيا لخلق استقرارهم المستقبلي .