أحداث سوس
بعد غيبوبة دامت ما يقارب أسبوع، لفظ عنصر من ” القوات المساعدة” أنفاسه الاخيرة مساء أمس الاربعاء 26 يونيو الجاري، بمستشفى إبن طفيل بمراكش، متأثرا بالإصابة التي تعرض لها الخميس المنصرم على يد ما قيل عصابة إجرامية.
وحسب ما يتردد على لسان عدد من المقربين من الضحية، أن الأخير كان رفقة صديقه، قبل أن تباغثهم عصابة اجرامية، قامت بتوجيه طعنات لجسد الضحية الى جانب تعرضه للضرب مما تسبب له في كسور خطيرة.
وفور وقوع الحادث، تم نقل الهالك إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير. ونظرا لخطورة الإصابة تطلب تحويله مباشرة إلى امستشفى ابن طفيل بمراكش وبقي في قسم الإنعاش إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، مساء أمس الأربعاء، متأثرا بالنزيف الدموي الحاد الذي تعرض له على مستوى الرأس، في حين تم توقيف صديقه الذي كان رفقته حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية للتحقيق.
بالمقابل تلتمس عائلة الضحية، من المفتشية الجهوية للقوات المساعدة، فتح تحقيق في مقتل عنصر ينتمي لصفوفها بتزنيت، وعن ظروف الاعتداء عليه، حتى لا تكون الجريمة وراءها تصفية حسابات.
وتستند الأسرة في فرضيتها على عتبارا أن أحد رفاقه وقت جريمة، لم يتعرض لأي اعتداء، مشككين في الرواية التي قدمت لهم.
وبدورها فتحت الضابطة القضائية لأمن أكادير، تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة، وأمرت بوضع رفيق الضحية تحت تذابير الحراسة النظرية.