المهدي أحجيب
أبدت ساكنة حي السلام ؛ و بالضبط سكان زنقة اغلان ؛ عن غضبها الشديد تجاه احدى القاعات المخصصة للألعاب الالكترونية ( بلاي ستيشن ) ؛ و التي اصبحت مصدر قلق و ازعاج لساكنة الحي منذ زمن ليس ببعيد ؛ بعد الضجيج الذي يثيره المحل كل يوم في فترات الصباح و المساء ؛ بالإضافة الى العمل الغير مشروع الذي تسير به القاعة ؛ و التي اكدت مصادر مطلعة ان القاعة لا تتوفر على ترخيص مسبق من طرف الجهات و السلطات المختصة ؛ و هو ما يتنافى مع اخلاقيات المهن الحرة.
و عبر السكان المحليين لحي السلام عن استياءهم الشديد لما اصبح عليه واقع الحي عبر شكايات فردية و اخرى جماعية للشرطة الادارية بوصفها الجهاز المتخصص و المكلف في البث في هذه القضايا و الشكايات المعروضة .
و تستعد جمعية السلام فاميلي للرياضة و الثقافة و التنمية المستدامة هي بدورها لرفع شكاية للسلطة الادارية بعد تضرر مقرها من ضجيج و غليان قاعة اللعب بالضوضاء اللا منتهي طيلة ايام الاسبوع دون توقف ؛
بالإضافة الى ان المحل يشهد تجمع الصعاليك و المتشردين ؛
كما أصبحت ملجأ لمجموعة من المراهقين والشباب الذين يتصايحون ويتشاجرون ويرفعون أصواتهم بالسب والشتم مما يحرج الآباء مع أبنائهم داخل المنازل المجاورة للقاعة ، هذا وتضيف الشكاية ، التي نتوفر على نسخة منها ، أن معاناة حقيقية تعيشها الأسر طول الليل مع الصخب الصادر من القاعة مع العلم أن بين المتضريين عمال وموظفين وأطفال وكبار السن ومرضى
و هو ما جعل الساكنة تستنجد بالسلطة المحلية و ترفع الشكايات بهدف حد الحدود ؛ و رفع الضرر بشكل قاطع ؛ خاصة أن السكان يحتاجون إلى الراحة والهدوء اذ ان البعض طاعنون في السن والبعض يعانون من المرض والبعض يذهبون إلى العمل بشكل مبكر.
يشار فقط الى ان المكان المعني بالأمر ؛ قد وقعت فيه حالتين متتاليين من العراك و المناوشات الشفوية و الجسدية ؛ اولاهما انفك اثرهما بتدخل الجيران ؛ و ثانيهما تدخلت فيه الشرطة بشكل استعجالي ؛ و الحالتين جسدا رعبا كبيرا لساكنة الحي و خاصة تزامنهما في عز ساعات الليل.