قالت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إن التعديل الحكومي “لا ينبغي أن يكون هدفا في حد ذاته وأن يخضع لمنطق الترضيات الحزبية أو الفئة أو الذاتية، بل وسيلة للارتقاء بالعمل الحكومي إلى المرحلة الجديدة التي دعا إليها جلالة الملك حفظه الله في خطاب العرش”.
وأضاف بلاغ حزب الاستقلال أنه ينبغي “إطلاق جيل جديد من السياسات العمومية، وضمان التقائية الاستراتيجيات والبرامج القطاعية، وجودة العرض العمومي ضمن منظور شمولي للتغيير بما في ذلك تدبير المؤسسات الاقتصادية والإدارية وتحسين حكامتها وأدائها وفق توجيهات جلالة الملك حفظه الله ، وفسح المجال أمام نخب جديدة من الكفاءات القادرة على ترجمة جيل جديد من التعاقدات والإصلاحات الهامة ضمن النموذج التنموي الجديد التي تنشده بلادنا. ”
وأشار حزب الاستقلال إلى ما اعتبره “حالة الأزمة التي تعيشها بلادنا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، تدعو الحكومة إلى إعادة تحديد أولويات المرحلة المقبلة، واتخاذ الإجراءات والتدابير الآنية والفورية الكفيلة بتبديد مظاهر الأزمة، وتوفير شروط الثقة والأمل في الحياة العامة، في أفق اعتماد بلادنا لجيل جديد من التعاقدات والاستراتيجيات القطاعية. ّ
وعلى المستوى التنظيمي، سجلت اللجنة التنفيذية بارتياح “النجاح الذي عرفه التجمع الجماهيري الحاشد الذي نظمه الحزب بمدينة طانطان يوم الاثنين الماضي، برئاسة الأمين العام للحزب الأخ نزار بركة، والذي حضره آلاف من مناضلي ومناصري حزب الاستقلال بجهة كلميم واد نون. ”
وأوردت اللجنة أنها تنبه إلى “حجم الخصاص التي تعاني منه هذه الجهة على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية، وضعف الموارد الاقتصادية، ومحدودية سوق الشغل، بالإضافة إلى مشكل الماء والعقار وغيرهما”، داعية الحكومة إلى “ضرورة إيلاء أهمية كبيرة لهذه الجهة وإحكام التنسيق مع الجماعات المحلية وباقي المؤسسات المعنية، والتعبئة من أجل تسريع تنفيذ المشاريع التنموية للجهة، على غرارالدينامية الكبيرة التي يعرفها النموذج التنموي بكل من جهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة واد الذهب.ّ