تم الاستماع إلي يوم الخميس الماضي من طرف الضابطة القضائية بمفوضية الشرطة بأولاد تايمة، وذلك على خلفية شكاية تقدم بها مدير الثانوية التأهيلية الحسن الثاني، يتهمني من خلالها بالتشهير وأنني قمت بالتواطئ مع بعض الأصدقاء على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، الذين قاموا بكتابة تعاليق تمس بشخصه وتسيئ إلى سمعته.
وتعود فصول هذه القضية إلى شهر غشت الماضي، عندما قمت بتحرير مقال صحفي يتحدث عن واقعة تعرض أحد المراسلين الصحفيين للسب والشتم من طرف مدير ثانوية الحسن الثاني داخل إحدى المقاهي العمومية بأولاد تايمة وذلك كرد فعل بسبب مقال منشور بإحدى الجرائد المحلية تحدث فيه كاتبه عن الوضعية المتردية التي يشهدها سور مؤسسة الحسن الثاني، والذي بات مهددا بالانهيار في أية لحظة بسبب سقوط أجزاء منه.
لذلك، ونحن إذ نعبر عن ثقتنا في القضاء المغربي وفي مؤسسة النيابة العامة، أود أن أشير إلى أن جميع المضايقات والضغوطات التي أتعرض لها من طرف بعض الجهات، ليست سوى حافزا لي على مواصلة المسير في درب “صاحبة الجلالة” تلك المعشوق المتمنعة التي عشقتها من أول نظرة ووهبتها حياتي قربانا..
إدريس لكبيش
