عملية إحصاء المستفيدين من المحلات التجارية الجديدة تثير غضب تجار سوق الجملة بأولاد تايمة

عملية إحصاء المستفيدين من المحلات التجارية الجديدة تثير غضب تجار سوق الجملة بأولاد تايمة

أحداث سوس23 نوفمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات

أعرب عدد من التجار والمهنيين بسوق الجملة بأولاد تايمة عن استياءهم الشديد جراء ما وصفوه بالاختلالات والتلاعبات التي شابت عملية إحصاء التجار المستفيدين من المحلات التجارية الجديدة والتي أشرف عليها المجلس الجماعي بأولاد تايمة والسلطة المحلية.
وضعية دفعت جمعية النور للتنمية والتعاون وجمعية الفتح بسوق الجملة إلى تحرير شكاية في الموضوع موجهة إلى كل من عامل إقليم تارودانت وباشا مدينة أولاد تايمة، والتي نتوفر على نسخ منها، أكدوا من خلالها أن عملية الإحصاء قد شابتها عدة اختلالات حيث تم إقصاء عدد من التجار من الاستفادة من المحلات التجارية، وذلك على حساب أشخاص لا تربطهم أية علاقة بالسوق، مؤكدين من خلال نفس الشكاية أن عملية الإحصاء لم تكن تستند إلى معايير واضحة ولم تعتمد على المقاربة التشاركية مع جمعيات التجار والمهنيين، مؤكدين أنه قد تبين من خلال الاطلاع على لائحة المستفيدين أن البعض يملك محلات تجارية داخل السوق، كما أن البعض الآخر سبق له أن استفاد من محلات تجارية داخل السوق وقام ببيعها للغير من أجل الاستفادة للمرة الثانية، في الوقت الذي لا زال فيه عدد من التجار محرومين من الاستفادة رغم توفرهم على الأقدمية في مزاولة المهنة، كما أن الإحصاء لم يشمل التجار الذين يشحنون شاحناتهم بالخضر في الهواء الطلق، والذين لا يتوفر ن على محل بالسوق، رغم توفرهم على الأقدمية، مطالبين من الجهات المعنية التدخل قصد إعادة النظر في بنود دفتر التحملات الخاص بالاحتلال المؤقت للبقع الأرضية بالسوق اليومي للخضر والفواكه، والأخذ بعين الاعتبار الأقدمية كمعيار للاستفادة من المحلات التجارية، والعمل على إجراء إحصاء تشرف عليه لجنة مكونة من المجلس الجماعي والسلطة المحلية والجمعيات التي تمثل التجار، وذلك من أجل ضمان نزاهة هذه العملية بعيدا عن المحاباة والولاءات الحزبية.
ومن جهة أخرى أكد عبد الغني ليمون رئيس المجلس الجماعي، في اتصال هاتفي مع الجريدة، أن الهدف من هذه العملية يكمن في جمع الخضارين داخل السوق وخاصة المتواجدين بحي دنيا 2 من أجل حل مشكل الإزعاج الذي ظلت تعاني منه ساكنة الحي المذكور، مؤكدا من خلال تصريحه أن هؤلاء التجار قد تم إحصاؤهم من طرف السلطة المحلية والمجلس الجماعي بعين المكان، وأن العملية مرت في ظروف سليمة وبدون أي إقصاء، مشيرا أنه ربما هناك من تغيضه طريقة اشتغال المجلس في إيجاد حلول بديلة بدل سياسة الانغلاق والمواجهة، على حد تعبيره.
إدريس لكبيش

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *