تعاقدت مجموعة من الفنادق والمركبات السياحية بأكادير و عدد من المدن المغربية مع شركات حراسة وأمن كبيرة من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية استعداد لاستقبال وتأمين احتفالات رأس السنة.
وفي هذا السياق، قالت “الأحداث المغربية” في صفحتها الأولى، لعدد يوم غد الخميس 12 دجنبر الجاري، إن مجموعة من الفنادق والمركبات السياحية، خاصة بمراكش والدارالبيضاء وأكادير وطنجة، والتي ستعرف توافد ضيوف كبار من أمراء ورؤساء دول ولاعبين وممثلين عالميين كبار ورجال أعمال خلال فترة احتفالات رأس السنة، تعاقدت تحت توجيه وإشراف مصالح الأمن المغربية، مع شركات حراسة وأمن كبيرة من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بغرض ضمان الحماية والأمن لهذه الشخصيات الكبيرة ولمحيط الفنادق والمركبات السياحية.
وأوضحت اليومية ذاتها، أن العديد من الفنادق والمركبات والمنتجعات السياحية بأكادير ومراكش والدار البيضاء وطنجة ومدن أخرى شرعت في تجهيز مداخلها وفضاءاتها بأنظمة للمراقبة الرقمية الدقيقة، وأخرى للكشف عن الأسلحة والمتفجرات، والتعاقد مع شركات ذات خبرات دولية معترف بها في مجال الحراسة والأمن، بغرض ضمان الحماية والأمن للسياح المغاربة والأجانب بمناسبة احتفالات “الكريسماس” ورأس السنة.
وأضافت اليومية ذاتها، نقلا عن مصادرها، أن المديرية العامة للأمن الوطني ستعمم بعد أيام من الآن مذكرة على مجموع مصالحها بالمملكة من ولايات ومفوضيات أمن، للإعلان عن حالة تأهب أمني في مجموع التراب الوطني، من خلال تعزيز وتكثيف المراقبة في المناطق الحساسة من نقاط حدود ومطارات وسفارات وقنصليات الدول الغربية والمنشآت السياحية والمالية والفنادق حيث ينزل السياح الأجانب.
ولخصوصية هذه المناسبة، اعتادت المديرية العامة للأمن الوطني، قبيل حلول كل سنة ميلادية، على رفع حالة الاستعداد الأمني إلى «الدرجات القصوى»، كإجراء روتيني تحسبا لكل ما من شأنه تعكير صفو الاحتفالات.