يستعد المغرب، اليوم الخميس، لتوقيع سلسلة من الاتفاقيات مع فرنسا، في اجتماع رفيع المستوى يناقش محور الشباب والتشغيل، في غياب وزير الشغل والإدماج المهني المغربي.
وبحضور عشرة وزراء فرنسيين وعشرة وزراء مغاربة، يعد هذا الاجتماع الرفيع المستوى فرصة يراها الجانبان مواتية، لتأكيد رغبتهما المشتركة في رفع الشراكة الاستثنائية بين البلدين، وتوقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية بين البلدين.
وفي ذات السياق، سيتم توقيع العديد من الاتفاقيات بين المغرب وفرنسا اليوم، منها اتفاقيات في مجال الشباب تشمل التعليم قبل المدرسي وقابلية توظيف الشباب، واتفاقيات في مجال العدالة، تشمل حماية البالغين المستضعفين، واتفاقيات تهم التهيئة الترابية والملكية الصناعية، كما سيتم توقيع العديد من الاتفاقيات بين الجامعات.
ورغم أن الدورة الحالية للاجتماع رفيع المستوى المغربي الفرنسي، تناقش محور الشباب والتغيل، إلا أنه غاب عنها وزير الشبيبة والرياضة والثقافة، وغاب عنها كذلك وزير الشغل والإدماج المهني محمد أمكراز، والذي انتقل لمدينة أكادير استعدادا لمناظرة الجهوية المتقدمة، المنتظر انطلاقها، غدا الجمعة.
يشار إلى أن الوفد المغربي، يضم إلى جانب رئيس الحكومة، محمد بنعبد القادر، وزير العدل، والسيد محمد حجوي، الأمين العام للحكومة، ومحمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ونزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وعزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، ومحسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وشكيب بنموسى، سفير المملكة المغربية في جمهورية فرنسا.