أوضاع امنية خطيرة بمركز سبت الكردان والمداشر المحيطة

شهدت جل المحاور الطرقية التي تربطه بالمناطق المحيطة ، مجموعة من الحالات لإعتداءات السرقة على مستعملي هذه الطرق بواسطة الأسلحة البيضاء.
فحسب بعض شهود العيان فإن دراجات نارية تجوب هذه المناطق تحت جنح الظلام، وعلى متنها منحرفين مدججين بأنواع خطيرة من الأسلحة كالسيوف والسواطير يعترضون سبل من أجبرتهم لقمة العيش على الإشتغال ليلاً ، وقد سجلت في الآونة الأخيرة اعتداءات جد خطيرة تلقى فيها الضحايا ضربات غادرة من هؤلاء المنحرفين ، لا زالت جروحها لم تندمل بعد وخلفت معانات نفسية للضحايا وعائلاتهم.
وفي اتصال للجريدة مع أحد المواطنين الذي تمت ملاحقته هذه المرة في واضح النهار من قبل شخصين كانا يركبان دراجة نارية من نوعc90 أكد لنا أنه قام بالتبليغ عن الحادث لدى عناصر الدرك الملكي بسرية الكردان وعند الحديث عن الموضوع مع المسؤولين في المصلحة ،تبين أن الأمر يتعلق بنقص حاد في الموارد البشرية بمصلحة الدرك الملكي وأن الشكايات تتقاطر على المصلحة كالسيل و يجدون صعوبة في تغطية المنطقة الشاسعة والمترامية الأطراف للكردان الكبير .
لتجد الساكنة نفسها بين مطرقة هذه العصابات الخطيرة وسندان من يتحمل المسؤولية في تردي الأوضاع الأمنية وتبعاتها بالمنطقة، بالإضافة إلى الصمت الرهيب الذي يطغى على المنتخبين بالمنطقة وفي انتظار الحلول لهذه المعضلة لم يجد بعض الشباب الغيورين على المنطقة بدا من الخروج ليلا في جماعات وعلى شكل لجان أمنية لتمشيط المناطق المعنية من هؤلاء المنحرفين.
ياسين بوهراوة