تسبب مقتل سائحة إيطالية، نهاية الأسبوع الماضي، في نواحي مدينة الداخلة، في استنفار السلطات المحلية المغربية، ونظيرتها الإيطالية، التي ربطت الاتصال بعائلة القتيلة، وحثت السفارة بالرباط، والقنصلية العامة بالدار البيضاء على متابعة القضية عن كثب، والوقوف على نتائج التحقيقات لتوضيح خلفيات الجريمة.
ولقيت سائحة إيطالية مصرعها في ظروف مجهولة، أثناء قضائها عطلة مطلع السنة الجديدة في سواحل مدينة الداخلة، ما دفع السلطات المحلية إلى تعميق التحقيقات للوقوف على حيثيات الحادث.
ونقلت وسائل إعلام إيطالية أن السائحة “إيفا فاليريو”، التي تبلغ من العمر 30 سنة، والتي تنحدر من إقليم فيسين، وجدت مقتولة، فجر أول أمس الأحد، في شاطئ بوطلحة، شمال مدينة الداخلة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأوضحت ذات المصادر أن الشابة الإيطالية حلت في المنطقة المعروفة برياضة ركوب الأمواج، لقضاء العطلة رفقة أحد أصدقائها المغاربة، غير أن خلافا نشب بين الصديقين غادرت بعده “إيفا” المنطقة، مساء السبت الماضي، وبعد تأخرها عن العودة، بلغ صديقها المغربي السلطات بخبر اختفائها.
وأضافت ذات المصادر أن السلطات، مباشرة بعد تلقيها خبر اختفاء السائحة الإيطالية، أطلقت حملة للبحث عنها، عبر نشر صورها، قبل أن يتم العثور على جثتها، في فجر اليوم الموالي.
وحسب عائلة السائحة القتيلة، فإن الأرجح أن “إيفا” تعرضت للغرق، ولكن السلطات لا تستثني أي فرضية في بحثها، الذي لا يزال مستمرا، إذ طلبت إجراء تشريح طبي لتحديد سبب الوفاة في مدينة أكادير، كما استدعت صديق الهالكة للتحقيق معه.