تحقيق : ملاهي ليلية وكبريات تشتغل في السواد وغياب مراقبة صارمة بأكادير

تحقيق : ملاهي ليلية وكبريات تشتغل في السواد وغياب مراقبة صارمة بأكادير

الواجهة
أحداث سوس10 يناير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات

أبو وصال .

في خضم الركود الاقتصادي الذي تعرفه مدينة الانبعاث وعاصمة سوس أكادير ، أصبحت تنتعش تجارة ليلية لبعض الحانات والكبريهات التي تستقطب زبناء بفضل إغراءات غير قانونية تستلهم عشاق السهر و ( النشاط ) في دوامة تغيب عنها صرامة المراقبة من الجهات المخول لها ذلك .

قاصرات يؤتثن فضاءات السهر :

أصبح من البديهي رأية فتيات يتوافدن على فضاءات السهر وفي غالب الأحيان بطلب من صاحب الكابريه أو المكلف بتسييره بهدف استدراج زبناء ( لوكس ) الذين يعملون على اقتناء المشروبات الحكولية الباهضة الثمن رفقة الفتيات الحسناوات والتي تنتهي ليلتهم الواحدة بأزيد من 3000 درهم كحد أدنى من الاستهلاك للطاولة الواحدة.

ملاهي تشجع ” القوادة ” :

لا داعي للتعميم هناك من يحترم دفتر التحملات المنظم للملاهي ، وهناك من يفوقه إلى درجة الهديان ، بيع وشراء في الأجساد البشرية بين قاصرات وطالبات جامعيات ، وبين الباحثات عن اللذة بين ثنايا ملاهي الأضواء البادخة التي تغلي فيها الخواطر لتكون مكانا مؤمنا لممارسة كل أنواع الفواحش .

هنا تظهر عناصر أخرى متخصصة في الوساطة والبحث عن ” الطعم ” المناسب لاصطياد الفريسة المناسبة لاستمرار قضاء ليلة بيضاء بين خمر ودخان وجنس وبدخ .

خمور ” مهربة ” وغياب المراقبة :

بين لحظات يعلوها الظلام ، وقارورات ملفوفة في أوراق مناديل ناعمة تخبأ الخمور المهربة والتي تجهل كيفية وصولها للمستهلك رغم المراقبة المدققة أحيانا، لكن الكبريات والملاهي أصبحت تتمتع ( بالحرمة ) ليعيش الزبون على وقع الاستغلال المادي من جهة ، والإسهام في الركود الاقتصادي لمدينة أكادير التي تتطلع لتنمية حقيقية وازنة.

ضعف المراقبة يزيد من الظاهرة :

هي مصالح متداخلة يستوجب عليها التدخل لوقف تصرفات مسيري هذه الملاهي التي خرج أصحابها عن الصواب وباتت تشجع تجارة مزدوجة بين خمور وجنس وبدخ وأشياء أخرى، علما ان هناك ملاهي أخرى تحترم جل القوانين المنظمة ليغيب مبدأ تكافىء الفرص بين هذه الفضاءات الليلية التي أصبح خبرها منتشرا بين الغادي والبادي بمدينة أكادير .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *