عبرت عدد من الفعاليات الجمعوية بمدينة أولاد تايمة، عن استيائها من تدني مستوى الخدمات المقدمة من طرف المصلحة التقنية للمركب الثقافي الجماعي بالمدينة، متسائلين من خلال تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن سبب إهمال المجلس الجماعي صيانة التجهيزات الخاصة بقاعة العروض، فيما أشار البعض الآخر قائلا “من العيب والعار أن تكون المصلحة التقنية خارج الخدمة، في حين يتم تفعيلها في اللقاءات الحزبية”.
يشار أن المصلحة التقنية للمركب الثقافي الجماعي لأولاد تايمة، تعتبر القلب النابض لهذا المرفق الحيوي، ودينامو الأنشطة التي تنظمها جمعيات المجتمع المدني بالمدينة، تحت إشراف موظف مختص في تدبير الإشكالات التي تواجه هذه المصلحة، خصوصا مشكل العاكس الضوئي (دطاشو)، الذي يغيب عن قاعة العروض، وكذا المشاكل المتعلقة بتوصيل الأسلاك وإصلاح الأعطاب المحتملة، وأيضا مشكل الصوتيات الذي يقض مضجع الجمعيات النشيطة بهذا المرفق، والذي يستوجب تحديث التجهيزات المتهالكة لقاعة العروض، وتعيين تقني متخصص بالميدان .
وفي نفس السياق، أفادت بعض المصادر أنه ومنذ إعفاء الموظف المسؤول عن هذه المصلحة من طرف مصالح الجماعة شهر أكتوبر من السنة الماضية، والذي يشهد له بالكفاءة ويتوفر على تكوين تقني في هذا المجال، ظلت خدمات المصلحة التقنية بهذا المرفق في تراجع ملحوظ، مطالبين المجلس الجماعي بالتدخل قصد تعيين موظف مسؤول بهذه المصلحة تتوفر فيه الكفاءة، وذلك من أجل النهوض بالخدمات المقدمة بها، بدل نهج سياسة الديباناج، والإقتصار على موظفين غير مؤهلين، الشيء الذي ينعكس سلبا على جودة ومردودية الخدمات بهذا المرفق العمومي.
إدريس لكبيش
- ابتدائية إنزكان تضع حدًّا لنشاط نـ ـصّاب ادّعى “الوساطة” القضائية
- صور بالأسلحة أمام ”كوميسارية” تطيح بشخصين في قبضة الأمن
- مشروع مقيلة الحوت فوق الفحم يعزز الأطباق الشهية بأكادير
- مفتش شرطة يستعمل سلاحه ضد شخص عرض المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد خطير
- تفكيك شبكة متورطة في تزوير وثائق التأشيرات
- بإستخدام أسلحتهم الوظيفية.. توقيف شخص متورط في اعتداء جسدي
- تزنيت.. ثلاثيني يسقط في قبضة الشرطة القضائية بسبب السرقة باستعمال العنف
- ايقاف ”مختل عقلي” واحالته على مستشفى الامراض العقلية بعد اعتداء شنيع على أشخاص
- تزنيت.. توقيف شخصين بتهمة الهجوم على مسكن الغير واعداد وترويج مسكر ماء الحياة
- الدورة الـ17 لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير.. انتقاء 21 فيلما للمشاركة في المسابقة الرسمية