عبر عدد من المواطنين عن استياءهم الشديد جراء ما وصفوه بالفوضى العارمة التي يعيشها القطاع الصحي بمدينة أولاد تايمة وذلك بسبب الإهمال وسوء التدبير وضعف الخدمات الصحية وانعدام التجهيزات والوسائل الضرورية.
وضعية دفعت اتحاد المدينة الجمعوي بأولاد تايمة إلى إصدار بيان موجه إلى الرأي العام والذي نتوفر على نسخة منه أكدوا من خلاله على ضرورة العمل بنظام الخدمة الإلزامية في جميع المصالح التابعة للمستشفى و ذلك ضمانا لاستمرار المرفق العام والتعجيل بفتح مصلحة الطب والإسراع بتوسعة مصلحة الأم و الطفل على اعتبار عدد الولادات التي يستقبلها المستشفى وضرورة إعادة النظر في جدول مواعيد العمليات الجراحية الخاصة بالمواطنين والإفراج عن لائحة الانتظار والعمل على هيكلة مصلحة المستعجلات حتى تؤدي وظائفها وتجهيز مختبر مستشفى القرب بأجهزة لتخزين الدم و الرفع من حصة المستشفى من هذه المادة الحيوية مع تأكيدنا على ضرورة التعجيل بفتح مركز تصفية الدم الجديد والحرص على إلزام حراس الأمن الخاص بالمستشفى بأداء مهامهم دون التدخل في الشؤون الإدارية والالتزام بأخلاقيات المهنة.
كما دعى اتحاد المدينة الجمعوي الجهات المسؤولة وطنيا إلى الرفع من عدد الأسرة استجابة للطلب المتزايد على المستشفى وتجهيزه بأجهزة حديثة للرفع من جودة الخدمات الصحية المقدمة وإعادة النظر في تصنيف المستشفى وفقا للمعايير المحددة وطنيا، كما دعى ممثلي الساكنة وخصوصا السادة البرلمانيين للترافع بشكل جماعي على الملف الصحي بالمدينة لدى الجهات العليا بالقطاع.
وأفادت بعض المصادر أن ضعف الخدمات داخل المستشفى المحلي بأولاد تايمة قد أثار عددا من ردود الفعل الساخطة وسط الساكنة، مما دفع اتحاد المدينة الجمعوي إلى عقد لقاء تواصلي مع إدارة المستشفى يوم الخميس 9 ينايرر الجاري والذي تم من خلاله مناقشة العديد من النقط التي تهم حاجات ومشاكل وانتظارات الساكنة، والاكراهات التي تعترض إدارة و طاقم المستشفى قبل أن يتم توجيه مراسلة إلى عامل إقليم تارودانت من أجل التدخل قصد فتح تحقيق في الموضوع.
إدريس لكبيش
