بعد سلسلة من التأجيلات، ينتظر أن يحل الملك محمد السادس يوم الاثنين 3 فبراير القادم، لإطلاق مشاريع ضخمة ذات طابع اقتصادي واجتماعي و ثقافي وأخرى في طور الإنجاز.
ويأتي تحديد موعد الزيارة الملكية لأكادير من جديد، و التي تنظرها ساكنة المدينة والجهة بشغف كبير، بعد أن تلقى مسؤولو المدينة أخبارا تفيد بقدوم الملك لأكادير يوم الاثنين من الأسبوع المقبل.
وذكرت مصادر “الجريدة”، أن إلتزامات كثيرة في أجندة جلالة الملك محمد السادس حالت دون بدء الزيارة التي كانت تنتظرها ساكنة المدينة بشغف كبير منذ منتصف يناير الجاري، حيث من المنتظر أن يحل جلالته بداية من الأسبوع القادم بمدينة أكادير، بعد الانفراج الذي عرفه برنامج و أجندة الملك، لا سيما بعد الأنباء التي تتحدث عن تأجيل الرئيس الفرنسي ماكرون زيارته للمغرب التي كانت مقررة يوم 13 فبراير المقبل.
وكان من المنتظر أن يلتقي ماكرون بالملك محمد السادس من أجل عقد مباحثات ثنائية يكون الشق الاقتصادي أبرز محاورها.
مصادر مطلعة، أكدت أن خبر “الغضبة الملكية” على منتخبي ومسؤولي المدينة وربطها بتأجيل الزيارة الملكية، أخبار عارية من الصحة، و إنما يتعلق الأمر ببرنامج وأجندة الملك المكثفة.
وكانت السلطات المحلية و المجالس المنتخبة قد باشرت منذ أيام الأشغال بعدد من الشوارع والمدرات الطرقية استعدادا للزيارة الملكية.
