تفجرت في الآونة الأخيرة، قضية جديدة بمدينة مراكش، عندما وجهت إلى النيابة العامة بذات المدينة، شكاية، تتهم مجموعة من الأشخاص بالتورط في عمليات لتبيض الأموال.
وحسب مصادر موثوقة، فإن الشكاية جاءت في إطار تصفية الحسابات، بعد إختلافات بين أعضاء عصابة متخصصة في تبيض الأموال، قبل أن يفتح تحقيق في الموضوع ويكشف عن معطيات مهمة بخصوص اقتناء مجموعة من العقارات الفارهة، من فيلاث ومسابح بأثمنة خيالية وسيارات، وتتم العملية بأسماء مستعارة، لأفراد من هذه العصابة، التي لها علاقة مع شبكات دولية للاتجار في المخدرات وتهريبها.
وكشفت المصادر أنه على إثر التحقيقات فقد تم توقيف مسؤول أمني كبير بمراكش وذلك بعد الاشتباه في تسريبه معطيات لإحدى لمتزعمة العصابة مما ساعدها على الفرار نحو إحدى الدول الخليجي”.
وأكدت ذات المصادر أنه من المنتظر أن تشمل التحقيقات مسؤولين أخرين من بينهم قاضي ظهر في صور رفقة أفراد من العصابة المذكورة بأماكن سياحية وأخرى خاصة.