كشف الأمر بالهدم الذي أصدره قائد الجماعة القروية تغازوت التابع لدائرة أكادير الأطلسية عن واحد من الرؤوس التي ينتظر سقوطها في القادم من الأيام.
ويشير قرار قائد جماعة تغازوت، التي يقع مشروع منتجع “تغازوت باي” في النفوذ الترابي التابع لها، إلى اسم كاتبة الدولة في الخارجية السابقة مونية بوستة باعتبارها مديرة عامة لشركة ماداييف-الرباط التابعة لصندوق الإيداع والتدبير والتي تعتبر من أكبر الشركات الاستثمارية في القطاع السياحي بالمغرب.
وكان الملك قد أمر بالتحقيق في مشروع “تغازوت باي”، بعد وقوفه على اختلالات شابت تهيئة المنتجع خلال تفقده سير الأشغال على هامش زيارته لمدينة أكادير.
جدير بالذكر أن تغازوت باي منتجع سياحي، صمم كجزء من مشروع المخطط الأزرق الذي أطلق سنة 2011، ويمتد على مساحة 615 هكتار ممتدة على 4،5 كم من شواطئ المملكة.
ويتوزع رأسمال شركة تهيئة وإنعاش المحطة السياحية تغازوت، بين أربعة مساهمين مغاربة أساسيين على رأسهم صندوق الإيداع والتدبير بنسبة 45٪.