هاجم كلب من فصيلة “بيتبول”، في الدارالبيضاء، وجه الطفل منير، البالغ من العمر 8 سنوات، وكاد أن يقتلع أنفه.
وأوضح والد الطفل منير، أن الحادث وقع، ليلة اول أمس الجمعة، في الساعة العاشرة ليلا، إذ هاجم كلب من فصيلة “بيتبول”، ابنه الصغير، وتسبب له في جروح خطيرة على مستوى وجهه وأنفه.
وأضاف المتحدث ذاته أن ابنه خضع لعملية جراحية خطيرة، مساء أمس السبت، في مستشفى 20 غشت، ولايزال بين الحياة والموت، تحت العناية المركزة، مشددا على أن الحادث تسبب له في أضرارا نفسية، ولأسرته أيضا.
وأشار والد الطفل، ضحية الكلب، إلى أن كل ما يطلبه هو حق ابنه، الذي كان يلعب رفقة أصدقائه، ليجد نفسه ضحية كلب من فصيلة خطيرة، يجول بكل حرية، وتحت أعين السلطات بأحياء مدينة الدارالبيضاء.
تجدر الإشارة إلى أن قانون حماية الأشخاص من الكلاب الخطيرة قد دخل حيز التنفيذ، منذ من 12 غشت 2013، لكن يبدو أن تنزيله على أرض الواقع لم يتم بعد، ما يفسر استمرار هذه الكائنات الشرسة في حصد المزيد من الضحايا، خصوصا الأطفال منهم.