كشف خالد ايت الطالب وزير الصحة، خلال حوار صحفي مع القناة الثانية، إلى أن الحالة الوبائية لفيروس كورونا بالمغرب بطيئة وليست بالسريعة ،حيث ساهمت الإجراءات الاستباقية المبكرة لمحاصرة الوباء قبل تفشيه على إبطاء عملية انتقاله بين المغاربة ، موضحا الى ان السلطات الصحية تحتاج 3 اسابيع كمعدل للاستشفاء لكل مريض.
وأوضح وزير الصحة ، خلال الحوار، إلى انه بعد شهر من أول حالة إصابة بفيروس كورونا ، أظهرت الإجراءات التي اتخذتها السلطات الصحية على أنها استطاعت السيطرة على تفشي فيروس كورونا .
وفي جوابه على ارتفاع حالات الوفيات بفيروس كورونا بالمقارنة مع حالات الاستشفاء، كشف الوزير إلى إن نسبة الوفيات بالمغرب تصل 5.7 في المئة ، حيث نبه إلى أن هذا الرقم يعد منخفض بالمقارنة مع البلدان التي تتوفر على منظومة صحية جد متطورة والتي تصل نسب الوفيات فيها بين 7.9 و 11.08 بحسب الوزير .
وأضاف ايت الطالب ، إلى ان حالة التعافي تعرف تأخر على مستوى نسب الاستشفاء، حيث يحتاج المريض الواحد المصاب بفيروس كورونا ،إلى أزيد من 3 أسابيع كمعدل من اجل تسجيله في معدلات الشفاء
أما بخصوص الوضعية اللوجيتسية للكشف عن الفيروس، أكد وزير الصحة، خالد ايت الطالب، اعتماد السلطات الصحية على 3 مختبرات مرجعية لضبط الحالة الوبائية وعدم تفشي الفيروس، موضحا إلى تعميم المختبرات في الحالة الوبائية التي يعرفها المغرب اليوم، تهدف إلى توسيع الكشف الوبائي لمعرفة الوضعية الحقيقية للحالة الوبائية .
ولم يخفي المسؤول الوزاري ، خلال الحوار الصحفي مع القناة الثانية ، وضعية المنظومة الصحية التي تعرف بعض الاكراهات المرتبطة بالموارد البشرية، حيث دعا إلى ضرورة رفع المعنويات للموارد البشرية التي تعمل اليوم بتفاني بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
