كشفت نتائج الاختبارات المخبرية التي خضع لها أعضاء لجنة اليقظة الجهوية بسوس ماسة والتي تضم عددا كبيرا من المسؤولين بالمدينة، على أنها سلبية بالنسبة لفيروس كورونا المستجد.
وقد جاء خضوع اعضاء لجنة اليقظة لهذه الإختبارات مباشرة، بعد ظهور نتائج التحاليل المخبرية التي أكدت إصابة مدير المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، بفيروس “كورونا”.
ليتم إخضاع عدد من المسؤولين الذين خالطوا وشاركوا في عدة لقاءات والتي تراسها السيد والي سوس ماسة و التي تهم تتبع الحالة الوبائية باكادير وبالجهة والحالات التي تخضع للاستشفاء بمستشفى اكادير وشارك فيه مدير مستشفى الحسن الثاني المصاب بكورونا (ليتم إخضاعهم جميعا) للفحوصات الطبية الدقيقة، حيث كانت نتائج كل المسؤولين الذين شاركوا في هذه الاجتماعات سلبية بالنسبة لمرض كوفيد-19″ مما يؤكد خلوهم من الإصابة بالفيروس.
وقد جاءت التحاليل المخبرية سلبية كذلك بالنسبة لزوجة المدير الجهوي للحسن الثاني بأكادير المصاب وأبنائه، مما يؤكد عدم إصابتهم بعدوى فيروس كورونا.
وكان عدد من المسؤولين الذين خالطوا مدير مستشفى أكادير المصاب بكورونا، قد وضعوا أنفسهم في الحجر الصحي إلى غاية ظهور نتائج التحليلات التي خضعوا لها للتأكد من عدم انتقال العدوى لهم”.
من جهة أخرى تشير المصادر، إلى أن اللقاءات التي ترأسها السيد أحمد حجي والي سوس ماسة بحضور مدير المستشفى كانت تمر في احترام تام لمبادئ وإجراءات الوقاية المعمول بها”.
