كل المتتبعين السياسيين ورجال الإعلام يتابعون التوتر الذي تعرفه العلاقات الإماراتية المغربية بسبب الهجوم الذي يشنه الذباب الإلكتروني الإماراتي على المغرب لتشويه صورته وزعزعة استقراره.المغاربة بكل طبقاتهم استنكروا هذه الحملة ،وشنوا حملة مضادة ضد هذه الدويلة المارقة التي تعتبر مصدر الفتن في العديد من الدول العربية،والنماذج كثيرة العراق،سوريا،واليمن وليبيا وفي الشهور الأخيرة حطت الرحال بنواديبو لبناء ميناء ومطار عسكري ودعم موريتانيا اقتصاديا ب 2مليار دولار من أجل تغيير موقفها من قضية الصحراء وذلك مافعلت موريتانيا باعترافها بالجمهورية الوهمية.
ماأثار انتباهي في برنامج الأمس مشاركة مجموعة من المغاربة منتشرون في مختلف الدول الأوروبية ،وتعتمدهم الإمارات في تنفيذ مخططها لضرب النموذج المغربي للتدين ومحاولة السيطرة على المساجد المغربية بتجنيد مرتزقة بالمال.الإمارات التي ليس لها جاليات في عموم أوروبا تسعى لتنفيذ الإسلام اللبرالي ومع كامل الأسف هذا المصطلح كنا نسمعه فقط عند فقهاء السياسة والإقتصاد،ولكن اليوم أصبح يستعمله رجال دين تابعين للمجلس العالمي ،الذين تحاشوا في استعمالهم لهذا المصطلح مصاحبة الكلمة بعبارة الفاحش،حتى لايثيروا حفيظة العديد من المسلمين.
هل يمكن اعتبار المشاركين في ندوة الأمس العملاء المنفذين لمخطط الإمارات في أوروبا والعالم .وقد تبين لكل المتابعين لهذا الملف.أن مجموعة من هؤلاء يشنون حملة إعلامية ضد المساجد المغربية وضد أشخاص يدافعون عن ثوابث الأمةالمغربية وعن الإسلام المعتدل وعن إمارة المؤمنين.لماذا ينشط هؤلاء ويتجندون لخدمة أجندة الإمارات ويلمعون صورتها وهي تبذل المستحيل من خلال كل الوسائل محطات إعلامية،وسائل التواصل الإجتماعي لزعزعة اسقرار بلادنا.سؤال واقعي على الذين تواجدوا بالأمس الإجابة عنه،في ظل توتر العلاقات بين البلدين وسحب المغرب لسفيره من الإمارات.والذي يمكن تأكيد نظرية المؤامرة من لقاء الأمس غياب المشاركة المغربية وأين هم علماء المغرب الأجلاء البارزين وهل الذين شاركوا في اللقاء التواصلي من العملاء المغاربة يمثلون نخبة العلماء الذي يزخر بهم المغرب مجرد سؤال
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
